….
…
..
.
أميري أشعر بروحك قريبه مني
ولهذا قرب يجعل فزعة غروري
وربما خوفي فأبعده عن ذاتي
أميري وهمية اللقاء تسجني في
تساؤلات يقذفني إلى البراري
ضامه ويحي صراع بأجوافي
واعلم لتلك صدى سجوني
لا يكون جوابها سوى غيهب زماني
ولكني أضعها أمام عيناك حبيبي
لتعلم بحبي قبل شروق حضور البهي
أولعبة قدرك في جدار زماني
لكي تيقن بأن الوهم قد كسر أقلمي
وسفح فيها الوهم سطور كتابي
وهدم الوهم فيه جدراني
وإعلان بركان تمرده على كياني
وسرق احلم من منامي
أميري ..
حقا احبك فهل اقترفت ذنب ما في حبي ؟..
أم هي نقمة نعمتي
التي لم أحسن يوم شكر ياربي
نقمة نعمه تسوقني
إلى مقهى في صباحي
إلى سكون لليل و الحاني
تسوقني
إلى محكمه بعذبي
انتظر إصدار إعدامي
وملئ صدري من رماد تلك الإعدام
واردتي هي من تحاول نهوضي من جديد
فقد هي من تملك جوهر
مفقود إلا من يعرفها
ليس شرط ؟؟
عاقل أو مجنون
عالم أو جاهل
لالا…
بل شرط
فمؤمن عالم عابد
خير من مؤمن جاهل عابد
ومن تملك تلك الجوهر قد بلغ مراد الإيمان
وأنا ملكة قهر المستحيل
…
هذا حروفي رجعت بعد غيهب
وليدة الحظة من عمق القديم
واتمنى قبولها كما هي
ودي لكم
هديل حمام
