جـــالس تــحت ضــوء الــقــمر ,,
أفــكر يــاهــوى الــبــال وأطـــريــك ..
والــــــــــــــنــــــــار
فــي قـــلــبي تــزايد ســعــرهــا ,,
آكــتب وآنــاشــد قــلــبــاً هـــايــم فـــيه .. قــلــبــاً تــعـــلق فــيــها .
كــنــت آكــــتب لــهــا عــن حــالــي وعــن حــرقــت قــلــبـي
مــن فـــرق الــعــيــون والــنــار فــي قــلــبي تــحــرقــنــــي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
وأذا بــدمــعــةً عــزيــزهـ تــعــصــر قــلــوب قــومــاً كــلــهــا عــشــاق ,,
دمــعــةً تـــصــرخ الــنســاء والــرجــــال مــنــها ..
بــقوتــها ,, وهــيــبـــتــها ,, وعــزتــهــا .
و
و
أذا بـــيـــدً يـــلامـــسنـي بـالــحــنــان ,, تــمــســح دمــعــت
ذاك الــمــحب الــعــاشــق الــصــادق فـــــي حــــــــــــــــبه
يــداً تـــشــع نـــوراً وعـــطــفاً ودفءً ,,, نــوراً غـــطىء عـــلى ضــوء الــقمر .
ولـــم أســتــطــع الــرؤيــه مــن شــدة الــنــور ,,
** فـــغـــمـــضـــت عـــيــنــي **
بـــــخـــــوف …
فــتــكـــلم صـــــــاحــب الــنــور .
هــل تــبــكـــي ..! وآخـــذ يـرددهــا ..
هــل تــبــكـــي .. هـــل تـــبــكـــي ….؟
فـــــصــــرخـــت لــه لااااااااااا
ولــــــــــــكـن ..!!
فــي الــبــكــاء آنـــــــــواع …؟
فــبــكــائي هــو الــولــه والـــشــوق والــتــحــنـــان لـــــــــها
فــبــكــائي لـــــهـا أعـــظــم مــن بـــكاء أمً عـــلى مــوت ولــدهــا الـوحــيد
فــبــكــائـي لـــهــأ …
لـــم يــســـاوي بــكــاء خــمسـين عــاماً عــلى الأحــتــلال الــفــلــســطــينـي ..!
ولـــــــــــــــــن يـــــــــــــــســــــــــــاوي ….؟؟!
فــتــعـــجــب صـــاحــب الــنــور !!
أأأأأمـــعـــقــــول هــذا !!
آخــبــرنــي مــن تــكــون ..؟؟
فــأجــبــتــه ,, هــيــا
آغــلـى مــن الــخــافــق
و آغــلى مــن الــعــــيــن
و آغــلــي غــــــرام شــــدنــي لــهــا
هـــــــــــــيــا …
واحـــة الـــحـــب ,, هــيا قــــطــرة مـــاء تــــروي الــعــطــشــان الــمــتــلــهــف
لــتــلك الــقــطــرهـ ..
هـــــيــــا..
الـــحـــوريـــه الــتــي لـــم يـــرهـــا غـــيــري آنــا آنـا آنـا
فــأخـــذت أخــبــرهــا عــن الــوفــاء ,, والــعــطــا ,, وحــبــهــا لـي آنـا آنـا آنـا .
فــتكـــلمت عــن عــيــنــيــهــا الــعــســـلية وعــن وجــهــهــا الــحــســنــي
وعــن شــفــتــيــهــا كــأنــهــما جــمــرتــيــن
وعــن رائـــحــة آنــفــاســهــا الــتي تــمــحي وتــزيــل رائــحــة ورود الـكــون بــأســـــرهـ ..
وعــن وعــن وعــن …….
فــقــاطــعتـنــي ,, تــــــــوقـــــــــــــــف ..
مــا أســمـــهـــا ..؟
هــيا حـبــيــبت قــلــبي
واذا قــلــبي يــصــرخ ويــنــوح ويــتــقــطــع
هــيــا حــبــيــت قــلــبــي
بــعــظــامً تـتــفــتت وتـتـــحــلل
هــيــا حــبــيــت قــلــبــي
هــيــا حــبــيــت قــلــبــي
هــيــا حــبــيــت قــلــبــي
لــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــظـــ ـــــه ….!
أفـــتــح عــيــنـــيــك يـا عــازف حــروف
آنــا حــبــيــبــتك ,, آنــا حــبــيــبـــتــك
فــ لــم أســــمــع ..!
فــقــلــت مــن تــكــون بــقــلــب يـصــيــح ..؟
قــالــت آنــا حــبــيــبــتك الــتــي تـــســببـــت بــنــزول …
فــقـــمت آحـــتـــضــنـــهـــا بــيــدي
بــيـــدي هـــاتــيــن ..
وكـــان قــلــبــي يــرتـــعــش بــدقــات قــويــه ســريــعــه.
ومــازلـــت آخــتـضــنــهــا حــتى شــعــرت بــراحــة فــي قــلـبــي
وهــمــســت لــــــــــــــــــــهــا
آحــــبــك .. آهــــواك .. آعـــــشــقك
فــقـــمـــت آردد لـــهــا
هــلا يــالــي تــمــنــيــتــك نــصــيـبــي
هــلا يـافــرحــي وســــعــدي وطــيــبــي
هــلا يـانــصــفي الــثانـي هــلابــــــك
هــلا بـألــي آنــــاديــــه بــحــبــيــبــي
عـــليم الله يـا أجــمــل وأطــهــر وأشـــرف
حـــب يـــحــيــا بــي ويــــكـبر بــأنــك فــي
وجـــودي شـــي أكــبــر مــــن أنـي أخــذ
أنــــــــــــفــاســـي وريـــــــــــقـــــــي
هـــــــلا بــاللــي آنــــاديـــه بـــحــبــيــبــــي
فـــــأذا بــأذان الــفـــجــر يـــرتـــفـــع صـــوتـــه
فــصــحـــوت مـــن الـــنـــوم
الــتــفـــت مــن حـــولــي فـلم أجـــدك ..؟
فـــرفـــعـــت يـــدي الــى الــســمــاء
الـــهـــي طــالــبــك أحــــفـــظ مــلاك
طــاهــراً حــســاس مــن الــعــيون
ومــن الــــــعـــــذول .
ومــــــــــازلـــت عــــاشــــقــــكـ
ومــشــتــــاق لــ صــــاحــبة الــعــيون الــعـــســلية .
عـــازف حـــروف