التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

حكايةُ وردة

تفتحت كل الوردآ من حولي الأ
وردتي
لم تتفتح
فأعتزلتُ
العالم بأسره لأرقبها
و
أعتني بها
جلستُ إلى جوارها أتاملها
وأنظرإليها
ولكن
بدوني جدوى
وفجأة
رأيتُ أطرافها ترتفع قليل عنها
فأمعنتُ
النظرُإليها
فأذا هي تتفتح
فعلآ
تتفتح
صار قلبي يرقصُ فرحآ
أخذتها
وصارتُ أرقصُ بها
كنتُ جدآ فخورةُ بها وسعيدة
طرتُ بها إلى السماء
لأن
لا أحدآ يستطيع أن يشطرني بها
لأنها
ملكي ولي أنا وحدي
وهي الأغلى على قلبي
فلها كل الحب الأهتمام
ولها أن تعيش ملكةً
على عرشي
حيثُ لا يوجد ملكة غيرها
فذهبتُ
كي أتاملها و كأنني
لم أرها
لأنه يستحالً أن أملآ
أو
أن أشبع منها
فذهبتُ
فلم أجدها
وقمتُ كالمجنونةُ أبحثُ عنها
وأخيرآ
وجدتها
وجدتها أمامي
ولكن
لم تتفتح
فأتضح لي حقيقةُ الأمر
أتضح لي أنني غفوتُ
و
حلمتُ بتفتحيها
كان حلمآ و صدقتُ
فأنصدمتُ
في واقع حلمي الجميل
فأحسستُ
أني محطمةُ

أإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإه

كم بنى حالمآ الجسور
و
كم دمر الواقع من قصور

أإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإأإه

من حظي و من وردتي التي خذلتني
ليتني لم أمتلكها
ولم أعشقها من النظر إليها
ولكن

هذيه هيا القلوب و هذيه لغتها
و لأ أملك
الأ
أن أترجمها فقط

تحياتي
الملاك الحنون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.