التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

حبيبتي كلام راقي

يا أجمل ………. هدية أهديت إلي في عيد ميلادي الثامن والعشرين في لحظات كان الفرح ينثر إشعاعه على قلب كسير لم يذق طعم السعادة يوما كأن الزمن أرد لي بعض الفرح لكي يسقيني ما بقي لي من كأسه المر ويبعث برياحه على أمواج بحره لكي يحطم ما بقي من قاربي المحطم لأكتب أخر سطور حبي في دهاليز أستاره ويرسل تعازيه الحارة في أخر لحظة لكي معي

أين…………أنت فقد أصبحت أطفئ شموعي وحيدا بعيدا عنك في لحظة يجتمع فيه لوعة فراقك وعذب ذكراك ولا أدري أيهم أختار ولكني أغمض عيني وأطفئ شموعي لعلي أشعر بقربك ليسدل الستار على سنة مرت وأنت بعيدا عني

أنظر………إلى يدي كيف ترتجفان فلم أكون أشعر بالبرد وأنت بقربي

لماذا………أصبح كل شي صغير في نظر حتى لحافي الذي كنت تغطيني فيه

أصبحت……تائه لا أعرف ماذا أفعل فأخرجت ألعابي ونظمت ملابس ورتبت سريري على أمل قدومك

البرد……….شديد أشعلت المدفأة واقتربت من محل جلوسك بقرب المدفأة أخذت كتابك وقرأته رغم هذا لأزال أشعر بالوحدة

إلى………متى وأنت بعيد عني لماذا لم تعد تسأل عن دراستي وعن أصحابي هل ستسمحين لي أن العب بدراجتي بالخارج أم أنه لم يعد يهم

هل…..تستطيع أن تعود أو أن غيابك سيطول إلى متى وأنا أمام النافذة أنتظر قدومك

لكن………..أنا متأكد أنك سترجع في يوما ما ولكن متى لا أعلم………….

خلاصة:علمني حبك سيدتي أن أتصرف كالصبيان
أن أرسم وجهك بالطبشوري على الجدران

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.