الفترة العربيّة تعود الإشارات الأولى لوجود مهنة الصّيدلة إلى القرن السّادس حيث أشار إلى ذلك "أولمبيودور": "الطّبيب يصف و الصّيدليّ ينفّذ الوصفة". و في القرن السّابع "ببغداد" و في فترة الحكم العبّاسي قامت شواهد على وجود صيدليّين يقومون بصرف الأدوية التّي يصفها الأطبّاء. و في تونس، كما في بقيّة العالم العربي، و كما هو الحال أيضا في بغداد، كان يوجد صيادلة، لكنّنا لم نعثر على وثائق تتحدّث عن ذلك حتّى القرن التاسع للميلاد، حيث تتحدّث المخطوطات عن أنّ الطبيب القيروانيّ إسحاق بن عمران، كان يكتب وصفة طبّيّة للمرضى المعوزين الذّين يفحصهم مجّانا، ثمّ يرسلهم لأخذ الأدوية من صيدليّي تلك الفترة. و في القرن العاشر، ثبت نهائيّا وجود هؤلاء الصّيادلة، حيث كان ابن الجزّار، يقسّم عيادته إلى قاعتين منفصلتين، إحداهما لممارسة الطّبّ، و الأخرى لتحضير الأدوية و ص… :laughter::follow-the-sign::f55:
التصنيفات