التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

((تأثيره صلى الله عليه وسلم في الأشجار يفهم الجذع..ويواسيه)) – في الاسلام

((تأثيره صلى الله عليه وسلم في الأشجار يفهم الجذع..ويواسيه))

كان الناس في القديم..يعتمدون في بناء بيوتهم..على جذوع النخل..والطين والحجاره..
وكان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم عباره عن سواري وأعمده من جذوع النخل..
فوقها عريش من عسيب النخل..فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم يوم الجمعه يخطب الناس قائما..
فإذا تعب أسند طهره إلى جذع نخله منصوب في المسجد ..
فقالت امرأه من الأنصار :يارسول الله..إن لي غلاما نجارا ..ألا آمره فيصنع لك منبرا؟
قال صلى الله عليه وسلم إن شئت ..فأمرت المرأه غلا مها ..فصنع منبرا ..وجاءبه ووضعه في المسجد..فلما كان يوم الجمعه..
أقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنبر ..فصعده..ثم سلم على الناس ..وقعد ..وشرع بلال في الأذان ..
في هذه الأثناء ..سمع الصحابه صوت بكاء ..وأنين..ثم سمعوا صوت خوار كخوار الثور..فإذا الصوت من جذع النخله يبكي..
وجعلت النخله تصيح ..حتى كادت أن تنشق ..وارتج المسجد ..
فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من على منبره..وتوجه نحو جذع النخله..فضمه إليه صلى الله عليه وسلم فجعلت النخله تئن .. وتئن..
كأنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت ..
فالتفت صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه..وقالبكى..لما فقد من الذكر ..أماوالذي نفس محمد بيده..لو لم ألتزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامه)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.