التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

بمنظار واحد..

كنت أرى الجميع بلا استثناء بمنظار واحد.. الجميع كان في نظري قلبا ابيض هذا ما كان يتبادر إلى ذهني منذ الطفولة..
…لكن…
ما لبث أن تغير كل هذا،عندما أثبتت لي الأيام أن هناك اناس لا يمكن تصور حجم عقولهم ، أناس لا يستمتعون إلا بإيذاء الآخرين..
أناس قمة سعادتهم برؤية غيرهم حزين قد اختفوا خلف الضباب… اسمع ضحكاتهم الماكرة التي خدعت الكثير ،
أتمني لو اصرخ بأعلى صوتي… هم الحاقدون.. هم الماكرون.. هم المؤذون.. هم الذين طالما هددوني.. هم الذين أزعجوني منذ طفولتي..
هم الذين مزقوا حتى دفاتري عندما كان يتمزق أمامهم مئات المرات قلبي…
هم..وهم وهم… ولا أدري هل سلم منهم غيري؟!
ولكن ماذا عساي أن افعل وأنا لازلت لا أستطيع تمييزهم فقط اسمع ضحكاتهم.. وأري نتائج مخططاتهم.. وأقرأ قبح كلماتهم..
علمت الآن…. انه ليس كل ابتسامه صادقة..
علمت الآن…. انه ليس كل من ضحك معك سيبكي معك..
علمت أنه في هذا العالم أعين حاقدة .. علمت أن هنالك بشر لا يستمتعون إلا بإيذاء الآخرين..
قلوب تبكي لفرح من حولها وتفرح لبكائهم..
(( علمت يرون ولا يسمعون سوى الأخطاء))..
علمت أن منهم من ضحي كثيرا ليبكيني .. وبذل الكثير ليسلبني راحتي ولا أمان وأنا في بيتي بل وبين أهلي..
علمت عنهم الكثير.. لكن لم أعلم بعد أين عم؟؟ أي من هؤلاء الذين أرهم كل يوم وأتحدث معهم وأساعدهم بل واضحك معهم يمثل أولئك..
أتمنى كشف أقنعتهم ورؤية حقيقتهم لأتعلم أعظم درس منهم..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.