التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

. بلّغوا عنّي ولو آية.. – سنة النبي

رسالتنا: يصل الكثير من الناس بعض الرسائل الالكترونية عن الإسلام ويقومون بحذفها أو تجاهلها بحجة أنها طويلة ويثقل عليهم قراءتها. لذلك خصّصنا هذه الصفحة للاشتراك في عظة يومية قصيرة أو حديث شريف أو آية تصل إلى بريد المشترك بحيث لن يصعب قراءتها والاستفادة منها راجيا من المولى عز وجل الأجر والثواب.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سنّ في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها. ولا ينقص من أجورهم شيء… الحديث. فاحرصوا يرحمكم الله على نشرها فكل من يزور الموقع ويستفيد منه عن طريقك تكسب من الأجر الكثير وإن قام بدوره بالعمل بها ونشرها أيضا فكلنا نكسب أمثل أجورهم ولا ينقص من الأجر شيئا

منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة

لقاء متجدد .. يومي أو شبه يومي .. نضع بين أيديكم حديث شريف وارد عن رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ويتبعه تخريجه وكذلكـ شرحة حسب رؤية علماء الأمة

[..*..][… بلّغوا عنّي ولو آية…][..*..] ‏

——————————————————————————-

الحديث :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ "

أخرجه أحمد (2/358 ، رقم 8681) ، والترمذى (4/642 ، رقم 2466) ، وقال : حسن غريب . والحاكم (2/481 ، رقم 3657) ، وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (7/126 ، رقم 34699) ، وابن ماجه (2/1376 ، رقم 4107) ، وابن حبان (2/119 ، رقم 393) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 346).

الشرح :

قال العلامة المباركفوري في " تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي " : أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِعِبَادَتِي أَقْضِي مُهِمَّاتِك وَأُغْنِيك عَنْ خَلْقِي, وَإِنْ لَا تَفْعَلْ مَلَأْت يَدَيْك شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَك أَيْ إِنْ لَمْ تَتَفَرَّغْ لِذَلِكَ وَاشْتَغَلْت بِغَيْرِي لَمْ أَسُدَّ فَقْرَك لِأَنَّ الْخَلْقَ فُقَرَاءُ عَلَى الْإِطْلَاقِ فَتَزِيدُ فَقْرًا عَلَى فَقْرِك

يتبع إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.