بكلمة منك أترفع بها دهرا عن الذبول كلام راقي

تتهاطل طهرا من قريحة حب عمري
وما اعذيها .. وما أنقاها ..
تصيب الخافق هوسا
وتصب بين مفاصل الروح هذيانا
وبين رياض الشعور يتبرعم الشعر
ويتدلى من بين الظلال بوحا ..
كـ حورية من الجنان ترتل تقاسيم الانتظار
معلقة أنظارها نحو الغيب
وعلى وجهها الضحوك ملامح رغد الحياة
كـ نجمة مراودة تراوغ القمر في مخدعه
تنفث النور بدلال و تيه فوق روابي الامنيات
حسناء فاتنة تعزف على أوتار الحرف
سيمفونية العشق والغرام
تغتسل ببهاء الشوق الملهم
لانبثاق الروح في جسد الكلمات
تتبسمل باسم خالق النور والنوى
وتغزل من لآلئ الكلم ترانيما
تناجي بها طيف الغياب
أطاب لك المقام بعيدا عن زمرات شوقي وهيامي ؟
لا .. لم يطب
أعي مافي جوفك كما تراني أمامك الآن
أولست تراني .. ؟
اقسم أنني بين خلاياك أصول وأجول
أنهمر ودقا ..
وأتدلى ثمرا شهيا ..
إن هي إلا حدود ومسافات وهمية
تقترب من خط الانتماء .. من خط الانصهار

!
أيا فتنة نقشت فوق خاصرة ليلي
هاأنذا أتنفس الربيع من محياك
وأنفث سموم الوهم في فضاء الامسيات
وانه لعلي هين ..
وانه لعين اليقين ..
انك لواقع مبين
ولست أسطورة من أساطير الأولين
وانني لواقعة بهوس في حبك فارسي الأمين
فأينما وقت خطى جنونك ومجونك
أثرتَ واثريتَ واستأثرتَ وتفردتَ بي ..
بأنوثة اهتزت وربتْ بفعل شوق سطا واشتد وهيمن
فتتساقط الأوراق وتغيب قداسة الطهر
خلف حجاب الرغبات ..
آآه كم هو لذيذ عشقك يا أنت
بكلمة واحدة منك
تنتشلني من فوضوية الشغف وجب الأمنيات
بكلمة واحدة .. اترفع بها دهرا عن الذبول
شموع