التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

الــمــجــاب الــد عــوه – سنة النبي


كان سعيد بنُ زيد رضي الله عنه مجاب الدعوه , وقد حدث

بينه وبين امرأةٍ تُدعى أروى بنت أويس _ ما يثبت أنه مستجاب

الدعاء , ومن سوء حض اروى أنه كان مضلوماً فيما ادعت عليه

يقول ابن عبد البر في أحدى رواياته عن قصة أروى ,

وسعيد بن زيد رضي الله عنه :

جاءت اروى بنت أُ ويس إلى أبى محمد بن عمروبن حزم

فقالت لهُ : يا أبا عبد الملك إ ن سعيد بن زيدٍ بن عمرو بن نفيلٍ

قد بنى ضفيرةً في حقي – والضفيره هي الحاجز ألحائط -فأته وكلمه

لينزع عن حقي فو الله لئن لم يفعل لأ صبحن به في مسجد

رسول الله صل الله عليه وسلم

فقال لها ابن حزم : لا تؤذي صاحب رسول الله صل الله عليه وسلم

فما كان ليضلمك ولا يأخذلكِ حقاً :

فخرجت أروى بنت أيس فجائت عماره بن عمرٍو وعبد الله بن

سلمه فقالت لهما : ائتيا سعي بن زيد فأنه قد ضلمني وبنى ضفيره

في حقي , فو الله لئن لم ينزع لأصبحن به في مسجد رسول الله

صل الله عليه وسلم : فخرجا حتى أتيا سعيد بن زيد رضي الله عنه

في أرض لهُ بالعقيق فقال لهما : ما أتى بكما ؟

قالا : جاءتنا أروى بنت أويس فزعمت أنك بنيت ضفيره في

حقها وحلفت بالله لئن لم تنزع لتصبحن بك في مسجد رسول الله

صل الله عليه وسلم , فأ حببنا أن نأتيك ونذكر ذلك لك

فقال سعيدبن زيد رضي الله عنه : إني سمعتُ رسول الله

صل الله عليه وسلم يقول : من يأخذ شبراُ من الأرض يطوقه

الله يوم القيامه من سبع أرضين "

ثم أضاف سعيد بن زيد رضي الله عنه قا ئلاً : فالتأتِ تأخذ ما

كان لها من حق , اللهم إن كانت كذبت علي فلا تمتها حتى تُعمي

بصرها وتجعل ميتتها فيها .

فرجعا فأخبراها ذلك فهدمت الضفيره وبنت بنيا ناً فلم تمكث

إلا قليلاً حتى عميت , وكانت تقوم من الليل ومعها جاريه لها

تقودها لتو قض العمال , فقامت ليلةً وتركت الجاريه لم تو قضها

فخرجت تمشي حتى سقطت في بئر , فأصبحت ميته

رحم الله سعيد بن زيد ٍ ورضي الله عنه ُ , فقد كان مستجاب

الدعاء , وكيف لا يستجابُ لدعاءِ رجل ٍمن أهل الجنه أحبه ُ

الرسول صل الله عليه وسلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.