التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

السلف والتسامح – سنة النبي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلف والتسامح

بل يدخل معك أنت:

قال رجل لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: "والله لأسبنك سبًّا يدخل معك قبرك".

فقال أبو بكر: "بل يدخل معك لا معي". (أدب الحوار ص : 29 )

أنا عمر بن عبد العزيز:

قام عمر بن عبد العزيز يصلي الليل في مسجد بني أمية، وكان السراج قد انطفأ، فاصطدمت قدماه برجل نائم، فقام النائم وقال: "أحمار الذي وطأني؟".

قال عمر: "لا..أنا عمر بن عبد العزيز ولست حماراً".( أدب الحوار ص 28 )

طأطئ لكلمة السوء:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك".(العقد الفريد 2 / 127 )

ما عرفني إلا أنت:

زاحم رجل سالم بن عبدالله في الطواف، وضيق عليه ثم قال له: "أنت رجل سوء".

فقال سالم: "ما عرفني إلا أنت"!! ( السابق ص 29 )

لا تفرط في شتمنا:

قال سفيان الثوري: كان ابن عياش النتوف يقع في عمر بن ذر ويشتمه، فلقيه عمر فقال: "يا هذا لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا، بأكثر من أن نطيع الله فيه".( سير النبلاء 6 / 288 )

وقعت في الشغل:

قال رجل لعمرو بن العاص: "والله لأتفرغنَّ لك".

فقال له عمرو: "هنالك وقعت في الشغل".

فقال الرجل: "كأنك تهدنني.. والله لئن قلت لي كلمة لأقولنَّ لك عشراً".

فقال عمرو: "وأنت والله لئن قلت لي عشراً لم أقل لك واحدة"! ( العقد الفريد 2 / 121 )

شكر القدرة:

قال علي بن أبي طالب: "إذا قدرت على عدوّك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه".( سنابل الحكمة ص : 273 )

عيوبنا أكثر:

خرج علي بن الحسين يوماً من المسجد فسبَّه رجل، فقام الناس إليه، فقال: "دعوه"، ثم أقبل عليه فقال: "ما ستر الله عنك من عيوبنا.. ألك حاجة نعينك عليها؟"، فاستحيا الرجل، فألقى إليه خميصةً كانت عليه، وأمر له بألف درهم.
( البداية والنهاية 9 / 118 )

ادفع بالتي هي أحسن:

قال الشافعي:

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي أحسن (الديوان ص : 119)

هذا من كرمهم:

قالت امرأة عبدالله بن مطيع له: "ما رأيت ألأم من أصحابك، إذا أيسرت لزموك، وإن أعسرت تركوك"..

فقال: "هذا من كرمهم، يغشوننا في حال القوة منا عليهم، ويفارقوننا في حال العجز منا عنهم".
( الصداقة والصديق ص : 187 )

علامة النبل:

قال أيوب السختياني:
"لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: الغنى عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم".( ربيع الأبرار / 735 )

هكذا المعاتبة:

كتب رجل إلى صديق له بلغه أنه وقع فيه:

لئن ساءني أن نلتني بمساءةٍ لقد سرّني أني خطرت ببالكَ

اطلب لأخيك المعاذير:

قال إبراهيم بن أدهم:

"اطلب لأخيك المعاذير من سبعين باباً، فإن لم تجد له عذراً، فاعذره أنت".( ربيع الأبرار 736 )

السماحة تدخل الجنة:

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
"ربَّ فاجر في دينه، أخرق في معيشته، يدخل الجنة بسماحته".( الإحياء 4 /23 )

أنت حر لوجه الله:

جاء غلام لابن عون فقال: "فقأت عين الناقة".

فقال ابن عون: "بارك الله فيك".

قال الغلام: "أقول لك فقأت عين الناقة، وتقول: بارك الله فيك؟!".

فقال ابن عون: "أقول أنت حرٌّ لوجه الله"…( الحلية 3 / 39 )

يدعو لسارقه:

سرق للربيع بن خثيم فرس، فقال أهل مجلسه: "ادع الله على سارقه"، فقال: "بل أدعو الله له، اللهم إن كان غنيًّا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيراً فأغنه".

وشتم رجل الشعبي فقال له :

إن كنت صادقًا ، فغفر الله لي ، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك ( العقد الفريد 2 / 121 )

السلام عليكم

في يوم من الأيام كان محمد – صلى الله عليه وسلم – جالساً مع زوجته عائشة فمرّ به بعض اليهود وتظاهروا بالسلام عليه وهم يقصدون شتمه ففطنت زوجته وحبيبته وقرّة عينه عائشة لحقيقة كلامهم فبادلتهم المشاتمة في الحال .حيث عاتب محمد زوجته الحبيبة وأمرها بالتسامح والرفق ونهاها عن الشدة والعنف، فعن ‏عائشة ‏ ‏قالت :‏
‏( كان ‏ ‏اليهود ‏ ‏يسلمون على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقولون ‏‏ السام ‏ ‏عليك ففطنت ‏ ‏عائشة ‏ ‏إلى قولهم فقالت عليكم ‏‏ السام ‏ ‏واللعنة فقال النبي ‏ ‏
-صلى الله عليه وسلم- :‏ ‏مهلا يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن الله يحب الرفق في الأمر كلّه…)

كل الناس في حل

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " كل الناس مني في حل "

العفو

طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني، وأراد أن يعاقبه، فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله -تعالى-. قال الرجل الصالح: وماذا قال تعالى؟!
قال الخادم: لقد قال تعالى: {والكاظمين الغيظ}.
قال الرجل: كظمتُ غيظي.
قال الخادم: {والعافين عن الناس}.
قال الرجل: عفوتُ عنك.
قال الخادم: {والله يحب المحسنين}. قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله.

آتني من مال الله

جاء إعرابي وشد عنق الرسول(صلى الله عليه وسلم) حتى أثر به وقال له آتني من مال الله
فابتسم الرسول(صلى الله عليه وسلم) فأعطاه فوق ما يريد.

{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } .

ادعو لمن وفقه الله فى تجميع تلك المواقف المفيدة

أسال الله ان يملاء قلبه بالايمان . وان يجزيه خير الجزاء

وفى النهايه اعجبتنى هـذة الابيات

رضا الناس

ضحكت فقالوا ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تبتســـــم

بسمت فقالوا يرائي بهــا عبست فقالوا بدا ما كتــم

صمت فقالوا كليل اللسان نطقت فقالوا كثير الكــــلم

حلمت فقالوا صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقــــــم

بسلت فقالوا لطيش بـــــه وما كان مجترئا لو حــكم

يقولون شذ ان قلــت لا وإمعة حين وافقتهــــــــم

فأيقنت أني مهمـــــــا أرد رضا الناس لابد من أن أذم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.