تقلق…لأننى تجاهلت رائحه
العطر…
و الذهااب
والايااب
حولى….
لم اراك…!
لم اشأ ان ارى…
يمتعنى ان احس…
بالشغف المجرووح…
ينتفض فى ملامحك..!
يردعك زيف الكبريااء…
عن السؤال…!
يردعك تاريخ من الاوهاام
عن السؤال..!
انا
قد حققت معجزه الانعتااق..!
كل الاسوار قد هوت
كل الاوهاام تداعت
و اطللت الى الضوء
أستحم به…
و ارسم لوجهى ملامحه…!!
ستقلق اكثر…!
حين يلفحك توهجى
حين ترى
الدرب تعبر من دونك….!
و ان الشمس تشرق
و انت لا تزال منتشيا
بغيبوبتك..!!
ستقلق اكثر…
كلما اتعبك الدوار
و تاه سؤالك يائسا
يتوسلك
ان تكف عن اسره…
و تطلق سراحه
و ترجع الى الصوره الحقيقيه
الى الصوت الحقيقى…
يطلع من اعمااقك
يهمس فى صدرك
يقينا غافلته طويلا
و هو لا يكف يورق
عشبه
مدسوسه
فى مرج….وجودك..!!
َ
َ
َ
َ
قمر
13/2/2017
