التصنيفات
اسلاميات عامة

الخشوع في الصلاة وثمراته




الحمد لله الذي خلقنا لعبادتة وأمرنا بتوحيدة وطاعته ووعد من أخلص له العبادة بدار كرامته وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم…

أما بعد أحبتي في الله إن من أنواع العبادات الصلاة التي فرضها الله علينا ولذلك أكثر الله من ذكرها
ومدح أهلها والثناء عليهم وان أجل أوصافهم الخشوع فيها والطمأنينةوحضور القلب بين يدي الرب
تعالى لما يحصل بذلك من الخضوع والتذلل وإظهار المسكنة فإن الله تعالى عند المنكسره قلوبهم من
أجله ولا يحصل ذلك في صلاة خالية من الخشوع والإطمئنان وقد أبتلى الكثير من الناس كما نرى بتخفيف الصلاة ونقرها والإسراع فيها ثم إعلم إن للصلاة الخاشعة ثمرات منها ….

أولا-من الثمرات العظيمة للصلاة أنها مطردة للداء عن الجسد فكم عرفنا من المرضى من فشلت العقاقير الطبية في علاجهم فلما توجهو إلى الصلاة برئت عللهم وشفي الله أمراضهم فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله :لعل في هذه الحركات من قيام وسجود وركوع تحليل للمواد وتقوية للجسد فالصلاة من أكبر الأدوية بل وذكر أن العجلة مضرة بالمفاصل والعظام

ثانيا-ومن ثمرات الصلاة أنها من أعظم الأسباب في رفع الدرجات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنك لن تسجد لله سجده الا رفعك بها درجة)

ثالثا-وهي كذلك سبب لحصول السجود يوم القيامة عندما يمتاز المؤمنون عن المنافقين فمن سجد لله في الدنيا وحافظ على الصلاة فيها وسجد لله رغبة ورهبة سجد يوم القيامة ومن لم يسجد هنا لم يسجد هناك فمن ترك الصلاة وأمتنع عنها مع صحتة وسلامته عوقب يوم القيامة بعدم قدرتة على السجود فكل من سجد كاذبا أو رياء أو سمعة يصبح ظهره يوم القيامة طبقة واحدة كلما أراد السجود خر على قفاه..

نسأل الله السلامة وأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يجتهد في أدائها وأن يتقبلها منا وسائر عباداتنا .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.