التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

الحمره تشتكي لرسول الله من السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

في يوم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ومعه بعض اصحابه على خيولهم ، يتحدثون فيما بينهم، ويذكرون الله تعالى وقد غشيت الصحابة الهيبة لوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم.

طالت الرحلة فشعر الصحابة الكرام بالتعب

فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرتاحوا قليلاً، فأذن لهم عليه السلام ونزلوا مكانًا فيه شجر يتفيأون بظلاله.

دخل أحد الصحابة بين الاشجار يُفتش عن شىء يأكله فيما توزّع البعض الآخر يُفتّشون في أرجاء الغابة.

وبقي البعض مع النبي عليه السلام يستمعون إليه وينتفعون بكلامه.

عاد الصحابيُّ الذي دخل بين الاشجار وفي يديه فرخان صغيران لطير يسمى"الحُمَّـرَة"
يشبه العصفور ويقال له كذلك "القُبّرة" وهما يصدران صوتًا خفيفًا.
ما هي إلا لحظات حتى خرجت "الحُمَّـرَة" الأُم ترفرف بجناحيها قرب رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذت تروح وتجىء وتصدر أصواتًا تعجَّب منها الصحابة رضوان الله عليهم.

نظر النبي عليه الصلاة والسلام إلى أصحابه وقال لهم:" من فجّعَ هذه بفرخيها؟؟"(فقد شكت "الحُمَّـرَة" فَقدَ فرخيها للنبي صلى الله عليه وسلم ففهم عليها)
فأجابه أحدهم:" أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" رُدّهما رحمة لها"، فردّهما وأعادهما إلى مكانهما.

وتحققت معجزة عظيمة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي كمعجزة سيدنا سليمان عليه السلام في فهمه لمنطق الطير ورحم النبي صلى الله عليه وسلم الحُمَّـرَة وأمر بإعادة فرخيها إليها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.