وَ
ثَرّثَرةُ قَلَمْ
الأشياء التافهه تبدو جميلة
.. جاذبة للروح البدائية.. وأرواح الناس جيمعها بدائية في مرحلة معينة.
إما أن تتخطى جهلها أو تبقى أبديّّة الجهل !!
صغيرة الإدراك في طفولتها الساذجة ..وهنا أقصد أن الطفولة قد تكون ساحرة في منطقها ولكن لا يـتأتى لها أن تبقى هكذا..
بلا تحول ممقوت يجعلها تبحث عن نمو آخر يخرجها من دائرة الغضب العام من الأتكالية والأتكاء على قوى ستزول في مراحل متقدمة..
إلى أرض أخرى تكون مشرقة مشعة في عطائها المستديم .. تسابق الوقت كي تصل إلى عالمها الأفتراضي والواقعي بشتى الطرق الممكنة..
ثمّّة أمر عظيم حدث سابقاً .. جعل كل ما نراه وهم وخدعة..
كيف أفسر لكم أن الأنسان كائن يحتوي على طاقات تعادل بل تتخطى أعظم الطاقات الذرية والنووية ..
إنها السعادة المطلقة .. النعيم السابق .. والكنز المدفون في آقاصي الروح ..
خلف الجدار يوجد صراع قديم بين الجبابرة .. الشيطان من جهة .. وملائكة تحاول أن تظل بيضاء للأبد.
السماء الرمادية تكتلت نتيجة ذلك الصراع .. وصبغت بداء البقاء المحتم للجميع .. ولكن البقاء لم يرق للكثيرين
تُرى من سيقرأ هذه السطور .. هل سيفهم ماذا يجول في خاطري الآن..
سأحاول البقاء بصمت الأموات..حتى لا يدخل في رأسي شيطاناً يرى البشاعة التي
أراها في العالم ..
ومدى تمسكي بمبادئ لا يفهمها الساديون من البشر .
ثمّة ساديّة معجونة في البشر.. أحاول أستخلاصها منّي بكل قوة.. شيء أعرفه بداخلي يقززني ..
ويقتلني التفكير بوجوده.. إنه مرض بشع في أعراضه .. ولكن هذا ليس كل شيء!
إنه مرض معدي.. ذلك الذي يجعلنا لا ننظر لبعضنا البعض .. نفقد الأحساس بكل شيء..
الأنانية .. حب الذات .. الظهور .. التقدم ولو بنرجسيّة محضة..الحسد.. البغض.. الظلام الداخلي..
كل هذا أعراض المرض..
إنها مخاوفنا التي نبقيها في صناديقنا القديمة وصورنا ودفاترنا وندفع ثمنها لاحقا ..وربما كانت الأضرار تتعدانا نحن وتقضي على من حولنا
بلا وعي منّا .. بلا دراية عن جرم كبير نقوم به بدون التحسس أننا نحن من قتلنا
هذا وجعلنا ذاك يقتله !
حتى لا يبدو الأمر هذياناً أو جنوناً .. لكن أفهم كل ما أضعه في هذه السطور.. وربما
أستطيع الشرح لاحقاً ..
اسف ع الطاله
تحيآآتي لكم
غ ـــــآالي الاثمان