صباح الخير
اعذروها ما لقت فيني سبيل
واتركوها تعمل اللي تعمله
صدمة(ن) جتها من اللي تفعله
عن طباع العالمين المجملة
ولا استوى بالفاس طعن(ن) توغله
تجتمع حوله نفوس مأمّلة
تترك العالم وراها معللة
عندها تفرح وهذا أوّله
ولا تعلّق في هواها تثمله
وتكبر بعينه ورود الأخيلة
وصارت دموعه جنود مجندلة
وصارت بأدنى ابتسامة تهبله
لعبة(ن) بايدين من له شايلة
داسته ببرود قلب ومهزلة
زي صلصال(ن) بيدها تشكله
ولو بيدها حتى دينه تبدله
بين برد وبين نار مشعّلة
شاف نجم سهيل عز القايلة
تأسره من دون ما هي تعقله
ثم يفضّل راحته في معقله
وان هالمسكين قرّب مقتله
ولا تفاءل بالأماني تقتله
ولا بعد هذا بحب(ن) تشمله
يمكن بأضعف جزا تتجاهله
تبتدي باحلى هوى تستقبله
تقترب مني بخطوة عاجلة
قمت اراجع ذكرياتي الأوّلة
ما مهلني لو قليل اتمقّله
هيّج ببالي مئات الأسئلة
وكيف توصل بي بنظرة للولة؟
وكيف دست ظلالها المتحولة؟
ولو هي تظلمني فتبقى عادلة!
ولجل ترضى كل واحد بازعله
كن صوتي خيل حرب مهمّلة
ولولا إيماني باقول مكمّلة
كان خلّي في حشاي مأصّلة
ما أخونه لو رقبتي زايلة
وإن مطلبها حلول لمشكلة
وإن غربتها معاه تثقّله
ولا شفع لأقدامها المستنعلة
دمع حزن ٍ ما قدرت أتحمّله
خصرها بأنواع حسن(ن)ٍ تحمله
أصبحت كالنار هي متآكلة
عشقنا أو ع الأقل تخلخله
والطرق من كل صنف وشاكلة
بين أهل وصحبة(ن) متفائلة
أو طرف في فتنة(ن) متناقلة
والدروب بوجهها متقفلة
لاني مستغرب ولا متقبّله
وما درتْ أن البرازخ فاصلة .
واتركوها تعمل اللي تعمله
وسامحوها لو قست في الطبع حيل
صدمة(ن) جتها من اللي تفعله
عادة(ن) فيها لقت فيها بديل
عن طباع العالمين المجملة
من صغرها تنتظر طلع النخيل
ولا استوى بالفاس طعن(ن) توغله
ودّها تزرع ضيا من بعد ليل
تجتمع حوله نفوس مأمّلة
ثمّ تطفي شمعته بألفين سيل
تترك العالم وراها معللة
ضايعين وتايهين بلا دليل
عندها تفرح وهذا أوّله
تلحق السالي ولا تتعب رحيل
ولا تعلّق في هواها تثمله
يشرب من السود عينين وجديل
وتكبر بعينه ورود الأخيلة
ولا رفع إيديه مستسلم ذليل
وصارت دموعه جنود مجندلة
وصار فيها هايم(ن) أو قل هبيل
وصارت بأدنى ابتسامة تهبله
صارت اما هي تحطه أو تشيل
لعبة(ن) بايدين من له شايلة
وكل إحساس(ن) سكن قلبه نبيل
داسته ببرود قلب ومهزلة
تنحته في دائرة أو مستطيل
زي صلصال(ن) بيدها تشكله
غيّرت كل الملامح به غليل
ولو بيدها حتى دينه تبدله
خلته لا هو جليد ولا فتيل
بين برد وبين نار مشعّلة
انتثر لا في شماس ولا ظليل
شاف نجم سهيل عز القايلة
منكسر ولهان محتار وهزيل
تأسره من دون ما هي تعقله
ترسم بعينه جفاها مستحيل
ثم يفضّل راحته في معقله
ولا لقت باقي بأنفاسه قليل
وان هالمسكين قرّب مقتله
تنشر الآمال في روح القتيل
ولا تفاءل بالأماني تقتله
ولا هي اللي تتركه إلا عليل
ولا بعد هذا بحب(ن) تشمله
ولو خذتها رحمة(ن) به أو جميل
يمكن بأضعف جزا تتجاهله
هذا طبعا لو لقت غيره مثيل
تبتدي باحلى هوى تستقبله
شفتها من بعد يبعدنا طويل
تقترب مني بخطوة عاجلة
واستوى حلمي مع الواقع عديل
قمت اراجع ذكرياتي الأوّلة
بس كان السحر فيها لي بخيل
ما مهلني لو قليل اتمقّله
له خذاني وشفت فيه ألفين ويل
هيّج ببالي مئات الأسئلة
كيف تجمع هالحلا من كل جيل؟
وكيف توصل بي بنظرة للولة؟
وكيف ذقت دلالها من دون هيل؟
وكيف دست ظلالها المتحولة؟
ليه اشوف ان الردى منها جزيل؟
ولو هي تظلمني فتبقى عادلة!
والثقل مني رخصته دون كيل
ولجل ترضى كل واحد بازعله
وصار شعري يطارد شفاهي بصهيل
كن صوتي خيل حرب مهمّلة
قلت فيها كل ما في الحب قيل
ولولا إيماني باقول مكمّلة
وما صحيت إلا بإحساس(ن) أصيل
كان خلّي في حشاي مأصّلة
إن قلبي مسلم(ن) حبه خليل
ما أخونه لو رقبتي زايلة
قامت تجيني بأسلوب الدخيل
وإن مطلبها حلول لمشكلة
وإن حمل(ن) فوق دنياها ثقيل
وإن غربتها معاه تثقّله
وما نفعها مشيها بدرب(ن) زليل
ولا شفع لأقدامها المستنعلة
ويوم ذاقت صحوتي قامت تسيل
دمع حزن ٍ ما قدرت أتحمّله
وبازدياد الصد بي صارت تميل
خصرها بأنواع حسن(ن)ٍ تحمله
ويوم حست أن لي خل(ن) جميل
أصبحت كالنار هي متآكلة
ويا كثر ما حاولت فينا تزيل
عشقنا أو ع الأقل تخلخله
عندها صبر الجمل في عزم فيل
والطرق من كل صنف وشاكلة
ويا كثر ما استخدمت قال ٍ وقيل
بين أهل وصحبة(ن) متفائلة
ويا كثر ما حاولت تدخل عميل
أو طرف في فتنة(ن) متناقلة
وبعد ما شافت رجاها مستحيل
والدروب بوجهها متقفلة
عوّدتْني طبعها وردي جهيل
لاني مستغرب ولا متقبّله
وعوّدوهافي البحار السلسبيل
وما درتْ أن البرازخ فاصلة .
تحياتي/افوووق الوصف…