التصنيفات
قصص وروايات

أنا ما قبل 2022 عام قبل الميلاد. الي هذه اللحظه – قصة خليجية

ما يقارب 2022 سنة قبل الميلاد , بعيداً كل البعد
عن عالم الديجيتال والفيجوال ,كانت الحياة في
ذلك الوقت بدائية بسيطة خالية من التعقيد
نعتمد في التنقل علي كلاً من الديناصورات وطيور التنين
لدينا من الطبيعة الخلابة مالم ترونه..
عالم الازياء الرجالية والمتعارف عليه عبارة عن قطعة واحدة من الجلد..
يلبسها الرجل كــ إزار فقط ويحمل بيده عظمة كبيرة.
تعتبر عصا له وله فيها مأرب كثيرة في حياته كــ وسيلة دفاع وقتال
أو تسلية ولعب.
اما للنساء..( عالم الـــ Fashion غير شكل بيعئد ) تماماً علي الموضه المعاصرة
.. وهي قطعة جلد تايقر أو جلد فهد أسود أو جلد غزال يلف به الجسد الانثوي
من الركبة وصعوداً الي أعلي الكتف الايمن , ثم يربط علي هيئه فيونكة
. ويشبك بنوع من البروش مصنوع بدقه متناهية الذوق من زهور الاقحوان…
و بما أنى أنجى إبنة اللورد .كان طلب الموديلات يأتى إلي علي
وجه السرعة بواسطه طيور التنين التى لاتكلف ثمناً كما هو حال عندكم
في شركه فيديكس. التى تتقاضي أجراً مقابل التوصيل
يأتينى نفس التصميم السابق مع خف للقدمين من جلد غزالة
بكر بلون بنى قاتم . وحزام حول الخصر.أما شعري أزينه
بطوق الياسمين أاو اجمعه بربطة غرست بها ريشه طاووس
..(عالم من الجمال أعيشه كما أشاء)
لكن المشكله التى كانت تواجهنى هى وجود
( سيمون هارت , أحد أبناء مملكة بحيرة الضباب )
كان يتقرب منى ويضايقنى عند ضفة النهر.. كان
( يختلس النظر الي عند السباحة) كم مره..( هوشته وضربته بعظمته التى
يحملها معه أينما يولي وجهه )
. وكم مره حفرت له حفرة ليسقط فيها وعند سقوطه أحثو عليه التراب
وأدفنه ثم أقفز وأدبك عليه برجولي ,فكان يخرج من بين التراب
وقد شرع يديه عالياً في السماء للاحتضان ومن القهر ما زلت اقفز علي
بالي اطمر الحفرة من شان ما يطلع
وجدت نفسي معلقه بين ذراعيه . وقالها أنت لي حتى لو كنت بالقبر
. وراك وراك… كم مرة رسمت له خطط جهنميه في كيفية
التخلص منه ولم أفلح ولم تنفع معه افكاري. كأنه لزقه
من ماركة أصلية و لا مفر من الهروب. ضاقت أنفاسي ،أبو عظمه يحبنى
..(أهئ أهئ..) خطرت في بالي عملية إنتحار, صعدت أعلي جبل يطل
علي الاطلال وفي يدى زهرة السنوسة السوداء
وهي علامة تعنى أنتهاء أمري وخلاص روحى من البقاء.
وهوووووب ….في أخر لحظة حين رفعت ساقي أريد القفز تفيذاً للقرار
الذي عزمت عليه.. يسحب ساقي بسرعة خطافية رجل طويل القامة.
وسيم الملامح عليه ملابس النبلاء من طبقة برجوازية.
جاء من عصور متقدمة يحمل علي كتفه أداة غريبة تسمى بــ (قوس وسهم..)
بدل العظمه يالي دائماً أراها مع سيمون هارت
هذا طلع .إسمه روبن هود…
قلت له: ليش ما خليتنى اموت لييييش؟؟
وبصوت مخنوق قلت له :
( ما اريده ما اريده لو روحي بيده خلوه يعرف الطيش والعند ما يفيده )
ومع موجة الغضب العارمة..
فجأة أجتاحت مشاعر شئ لم اشعربها من قبل
وتحسست بيدى مكان نبض القلب. التقت عيونى بعيون روبن
عم السكون. بيننا و تقاربنا حـد الانفاس
ثم رمى روبن هود عدة القتال من علي كتفة..
, وأنشد شعراً جميلا بصوته قائلاً.

.

[YOUTUBE]4U6LcU8igKU[/YOUTUBE]

جعلنى انام علي غيمه الاحلام..
ثم صحيت من واقع الغرام الذي ابكانى خوفاً من عدم دوامه لوجود
سيمون. هارت ..الغثيث لن يرضي بان أكون لغيره..
وبأبسامه ساخرة. ههه …من روبن
قال :لاتخافي سأرسله للجحيم.. كل ما في الامر أنك تنادينه
وتجعلينه مستند بظهره خلف صخرة ملساء عظيمة
وقوله له انك ساتصورينه كنوع من الصور التذكاريه التى تعلق
بالجدران. وأنا أًنطبق عليه بصخرة اخري..عندها ترينه جسداً منحوتاً
فــ يكون أحد معالم رجال الكهف.
و يأتى الناس لمشاهدته في زمن الــ Future

نجد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.