التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

أعذبه ثم أقتله

سألتني يوما … ما سر هذا الهزال الذي أصاب جسمك فجأة .
قلت لها : وهل بدا واضحا علي هذا ؟!!

قالت : أوضح من الشمس في كبد السماء ..

قلت : ومع هذا تسالين .؟

قالت : ولما لا أسأل ؟

هنا صمت قليلا وقلت لها بهدوء : أبدا … كنت أظنك تمزحين !
قالت : ولكن حالك فعلا … يبدو واضحا ولا يدعو للمزاح .
قلت : أوتعجبين بمحب أن بات حاله هكذا .؟
قالت : محب !! ومن هي صاحبة الحظ السعيد تلك ؟!
قلت : ربما كانت أنتي !
قالت : أنا ! ولكن أنا لا أعمل بمحبي هكذا …
قلت : أجل ماذا تفعلي بمحبيك ؟
قالت : أنا أعذبهم … ومن ثم أقتلهم …
قلت : يا سبحان الله … تعذيب ومن ثم قتل ! لما كل هذا .؟
قالت : أعذبه ليشعر بحلاوة حبه لي … وأقتله ليعرف أن نتيجة العذاب هي الموت .

هنا .. فكرت بحذر شديد وسألتها : بالله من تكوني أنتي ؟
قالت : بهدوء يملأه الغرور أنا الدنيا ..

همسة :
يا من تتعب من أجل الدنيا ….. فهذا أكبر برهان على حبها لتعذيبك ومن ثم قتلك
فهل يا ترى ستداوم على حبها
.؟؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.