لاأعلم كيف حصل
ولكن الأمر حصل
والحب وقع..
لم نكن نعلم لا أنا ولا أنتِ
إننا سوف نغرم لحد الجنون
كم شاقه هي الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليكِ
أصل إلى شرايينك
إلى قلبك
كم صعبه تلك اللحظات
التي أبحث فيها
عن صدرك ليضم راسي
سيدتي
أنتِ دائما في أفكاري
في ليلي وفي نهاري
صورتك محفوره بين جفوني
وهي نور عيني
يداكِ … تحتضن يداي
عيناكِ … تنادي لعيناي
همساتك … تطرب اذاني
يا عمري
هل يعقل أن تفرقنا المسافات
يامن عشقك ملك دنيتي
يا نور عيني
عندما أنام
أحلم اني أراكِ في الواقع
وعندما أستيقظ
أتمنى أن أراكِ مره ثانيه
في أحلامي
فلن يحتل قلبي سواكِ
فكيف أنساكِ
إنني أفكر بكِ بجنون
بسبب بعدي عنك
وبعدك عني
ما أصعب البعد والفراق
كم اكرههما
أنا أسكن فؤادك
ولن أرحل عنه
تحملني مشاعري وأشواقي إليكِ
عندما أفكر فيكِ
أنتِ سمفونيه فؤادي ولحن حياتي
أنتِ رفيقة دربي
يا قمر عمري ونشوه ذاتي
ماكان لتاريخي يوم
أو ليومي تاريخ
وما كان لشهري أيام
إلا عندما عرفتك وأسكنتك قلبي
أنت من رويتِ تاريخي ووجودي
أنتِ ظلي الذي لا يفارقني
أنتِ الذي دخلت إلى قلبي
وتاهت في أرجاء عروقي
وسبحت في خلجان شراييني
وإستقرت في روحي ووجداني
اليوم الذي عرفتك فيه
أن اكوون قطره في بحورك
تمنيت أن أكون طائراً يسافر إليكِ
تمنيت أن أكون منكِ وإليكِ
حين عرفتك عشقت البشر
لأنكِ منهم
عشقت البحر … لأنه عميق
كعمق حبي إليكِ
لقد أبصرت الحب في نظراتك الدافئه
وأحسسته في لمساتك الرقيقه
وغصت معك في بحار الحب العميقه
حبي لكِ عاصفه لا تهدأ
إلا بملامست يدك … يدي
حبي لكِ أموواج ثائره
لا تسكن إلا بقربك
حبي لك بركان لا يخمد ولن يخمد
دعيني أختبأ داخل عينيكِ
ودعيني أرتوي من بحر حبك
أتمنى أن تنسي كل من حولك
أغمضي عينيكِ
وإحتضني قلبي
قلبي الذي تناسى كل من حوله لأجلك
قلب نسى نبضه
وأصبح ينبض بإسمك
قلبي لم يتردد لحظه في حبك
أحلم بلقاء طال إنتظاره
ولكنني سأظل أحلم
أكثر … وأكثر … وأكثر
بإختصار ياسيدتي..
أصبحت أسير
نعم أصبحت أسير في مملكه
مملكه أنتِ الملكه فيها
وأنتِ السجان فيها
نعم أسير في مملكة حبك
أيتها الأنثى