التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

أسير بلا قضبان ! – رائعة

يسيرُ القطارُ على قُضبانهِ

و عنها لا يَزيغُ و لا يحيد

و أسيرُ أنا بلا قضبان



قُضبانٌ أسرتُ بها نَفسى

واقفالٌ أحكمتُ بها قيدى

ومفاتيحى القَيتُها فى بحر فكرى

فلا عادَ من يَفُكُ أسرى

لتاخُذنى المتاهات

و لمْ يَعُدّ أمامى سوى ركوبَ القِطارْ

؛ ؛ ؛ ؛

؛ ؛ ؛ ؛

لا ادرى أهذا قطارى ام قطارُ الذكريات

لا يَهُمُ فلسوف اصعد

فى النهاية كُلُها قِطاراتْ

اهربُ من ماضى تَملكنى

احاطنى فمَزقنى و شتتنى

و ها هى من خلف الزُجاج ترقُبنى

يا ذكرياتى الا تتعبين

لقد ملَلْتِك فعنى لا تبحثين

فأشجانى قد أرهقتنى

و قَطَّعتْ اوصالى و حيرتنى

؛ ؛ ؛
؛ ؛ ؛

و آ آ آ ه ،،،، من طول المشوار

فقد سَئمتُ معهُ الانتظار

زاد حملى فاض و اشتد

و الاملُ يلوحُ امام عينى

اشعر باقتراب محطتى

يا محطتى

ان لم تاتينى

ساظلُ اسيراً بلا قُضبان

فلا تُجبرينى على سوء الاختيار

؛ ؛ ؛ ؛

؛ ؛ ؛ ؛

ساخرة هى الدنيا

تتخلى عنا فى اصعب اللحظات

و فى غير محطاتنا تتركنا

لا بأس فكُلُها محطات

؛ ؛ ؛ ؛

؛ ؛ ؛ ؛

ما اكثرها من محطات

تَهبِطُ اقوام

و تَصعَدُ اقوام

صفحة فناء

الى عالم الانتظار

صفحة بداية

الى دُنيا اللا اختيار

لتبدأ رحلة جديدة

من رحلات القطار

؛ ؛ ؛ ؛

؛ ؛ ؛ ؛

يا محطتى

كُلَما اقتربتُ لما تَبعُدين

اُنشدُك بالله

ألا تقتربين !؟

أعدُ من اجلك اللحظات

و اتمنى مرور الساعات

فَهلُمِ الى

فقد سئمتُ الانتظار

؛ ؛ ؛

؛ ؛ ؛

الامى و احزانى

فاضت و ملأت وجدانى

انشدُ الراحة فى بلوغك

فلا تفشلينى

يا محطتى اقتربى

فإنى أسير بلا قضبان

******
خربشات

ارجو ان تنال رضاكم

احترامى لكم

عصـ على غصن الحياة ـفور

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.