وصلني إيميل من موقع اسمه "بلغوا عني ولو آية" وهو موقع مشرف عليه مجموعة من كبار العلماء على ما أعتقد، وقد ذكر فيه أمر عظيم جداً جزاهم الله كل خير حيث أننا لم ننتبه إليه يقول فيه التالي:
الصدقة ولو بدرهم في ليلة القدر = درهم x ألف شهر = 30 ألف درهم…
يا أخوة هذا بدرهم واحد فقط!!! بحق هذه فرصة لمن أراد أن يغنيه الله، هذه فرصة لمن أراد أن يكسب عند الله أجور كثيرة… هذه فرصة لمن عنده مريض يريد أن يشفيه الله، أو مرض مزمن أرهقه..
فتحروا الصدقة بارك الله فيكم في الليالي المفردة 21 و 23 و 25 و 27 و 29
تذكروا يا أخوة: الله تعالى يقول: "من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة"…. فما بالكم إذا كان هذا الإقراض لله في ليلة وصفها هو سبحانه وتعالى بأنها ليلة القدر: أي جليلة القدر عظيمة النفع..
أنت لا تدري أي نوع من الإكرام الإلهي سينتظرك!! هل هو مال سترزق به! هل هو صحة وعافية يمتعك بها في بقية عمرك؟ هل هو دفع بلاء عنك وعن أسرتك وأولادك؟ هل هو زوجة صالحة تقر عينك أو زوج صالح يكن لك أختي ستر وسكن؟ هل هو بيت جميل واسع؟ هل هو مستقبل باهر لك ولأولادك؟ هل هو شفاء من مرض مزمن؟ كل ذلك بيد الله الغني وهو قادر بلمحة بصر أن يحققه ويحقق أعظم منه… لكن أروا الله من أنفسكم خيرا وخصوصاً في هذه الليالي العظيمة الباقية….
ابدؤوا بأشقائكم وشقيقاتكم المحتاجين ثم أقربائكم الفقراء وهم الأرحام ثم جيرانكم المعوزين ولا تنسوا بارك الله فيكم أخوة لكم في فلسطين والنيجر…. آباء وأمهات وأبناء ينتظرون العيد مثلنا تماماً…. وقد سألوا النبي عليه الصلاة والسلام عن أفضل الأعمال فقال: إدخال السرور على قلب امرئ مسلم…
فطوبى لمن جعل الله سرور المسلمين وأطفالهم على يديه!!!!