التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

أحبك لدرجة الكراهية..وأكرهك لدرجة المحبة!! خاطرة جميلة

لم اطيعك؟
لم أُعلن الولاء لك..؟
لما أبحرت ببحر هواك ضد التيار..وانا قبل غيري أعلم اني لا اجيد التجديف و لا أجيد السباحة..

لم أشرعت سفني تشق دربها في حياتك باحثة عن مرسى حنان يقربني منك..دون جدوى..
لأن ريح غرورك تعصف بي و بأحلامي الصغيرة و ترمي بي بعيداً..لتأخذني أمواجك الطائشة…

تحملني موجة عالياً هي نظرة من عيناك الساحرة..او ابتسامة منك لي انا وحدي لا يشاطرني بها احد..ثم تسحبني موجة أخرى هي لحظة جفى بيننا..اما ملل مني بسببك او قسوة و تعالي منك…
لماذا تأرجحني بموجك؟
لم يهيم مركبي على وجهه و لا تمد لي يد العون لأنجادي؟
أستغيث بك..فتغثني لا حباً و لا شفقة منك..أنما فقط لتذقني عذاباً آخر…
لماذا تتلذذ بعذاباتي؟
إلا تبت يداك؟
سيدي..
إيها العتيد..العنيد..يا صاحب القلب الحديد…
حبيبي يا صاحب المشاعر الجليد..إلا يعرف الحنان دربهُ لقلبك القاسي؟
إلا تضمد جراح هواك التي أدمت قلبي العليل؟
يا صاح..لقد أصبحت أكره الشعور بحبك..و أكره الشعور بعبوديتي لك..اكره تملكك لكل أفكاري بغيابك او حضورك..أكره اهتمامي بك..اكره ولائي الأوحد لك..اكره طاعتي المطلقة لك..اكره تقبلي لتجهم وجهك بصباحي الذي أنتظره بشوق لرؤيتك…
أحبك..حب لدرجة الكراهية..و أكرهك كره لدرجة المحبة و الله على ما اقول شهيد…

الــ ع ــ وردة ــراق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.