صباح كل مايتمتع بـ الغرور أحبّتي ..
صباح النور ،، والسرور !..
:
.
.
في كل حرفٍ لي دومًا ،،
أشتت آلامًا تئن منها جدران عالمي ..
أكبت صرخات نبضات القلب ..
وأبثّها بين أوراقي ،،
لكن ،،
لكل قلم ،، كاتب ..
ولكل خاطرة ،، بعثرة أفكار ..
:
.
.
هنا،، أتقوقع بـ محراب أحرفي ..
أحجب عنّي نور المعاجم ..
لاكتب ،، بقاموسي أنا ..
:
.
.
فكونوا معي ،، في :
..،*[]*،.. صَــــومَعةُ الـ أَنَا ..،*[]*،..
:
.
.
في صومعة أحزاني سيدي
تتلى عليّ صلوات للرّوح ..
تسكن النفس فيّ هونًا ..
وهونًا آخر ،، أجدني أكثر النوح !..
:
.
.
في كل مدينةٍ لي جروح ..
لا استدل الطريق
لا أجد الرفيق ..
وفي عتمة الأطلال ..
أبدأ البناء بلبنة الصدق ،،
لأشيّد للحب بقلبي ،، أعلى الصروح
وأفاجأ ،،
أنني على هامات الأحلام ارتقي
وما للأماني من سفوح ..
:
.
.
:
.
.
في صومعة إحساسي سيدي
أجد تقلبات الطلاسم ،، والطقوس
تفسيرات أجدها لما هو غامض ..
كل ما يسير هنا على عكس تيار الأماني ..
غرق حدّ ثورة غرغرة الروح
نزع شرايين يقتل بي كل إحساس بإيلام الجروح ..
وتقوقعي سيدي ،، بكل كبريائي
بين أقلامي ،، لوحاتي ،، وصفحات تشهد على عتمة أحزاني ..
:
.
.
في تراتيل الحزن ..
وعرقلات المحن ..
تنكفئ فيّ الـ أنا ..
يتناثر حرفي بكل نزفٍ فيه
يمر اليوم عليّ كـ السنة ..
أذوق المرار كأسًا بعد كأس ..
أصمّ آذاني عن نميمة الخلق ،، و خبث الهمس ..
فقط سيدي
لأنني ،، أعلم من هي المرأة القابعة بداخلي
وأعلم تمامًا
من هي
الـ أنا !..
:
.
.
:
.
.
في صومعة كتاباتي ..
تتوارى أحرفي وتختفي ..
عفو قسوة بعثرة كلماتي ،، ترتجي ..
أقسو بـ الكثير على أوراقي
أعاند فيها رقّة الصفحات
أسيّل الحبر المتجمد ،، كتجمّد المؤذي من اللحظات
وأجدني
أنثر أنينًا أسكنته صدري
لعدّة سنوات ..
فقط ،، تحت ستار زائف ،، خادع
زيّنته أمامي قصص العشّاق ،،
ولقــبوه بلقب
الـ تضحيات !..
:
.
.
في تراتيل الفراق ..
لا حاجة لوصف نفس الحال الذي أذكره دوما ..
أم يجب عليّ تقليب الذكريات ..
ومجددًا
الشعور بنار الضيم
والاحتراق ؟!..
:
.
.
أقف هنا مستجمعة خطاي ..
شامخة الـ أنا بغرورها ..
وفارضةً بكبرياء ،، حضورها ..
ساكبة عن الماء دمًا
يروي بأوردتي ،، ما يتفتح من زهورها ..
وبعد سكون أحرفي ،، وفتورها ..
أجيد إعادتها إلى هياج التخبّط بالورق ،، وأن أثير شعورها ..
لأنني وبكل بساطة
_nana_
من امتلكت للقلوب ،، تذكرةً لـ مرورها !..
:
.
.
نـانـا
1443 هـ ..