احبتى فى الله
بحبكم لازم لازم لازم تحبوني
وقفنا فى الموضوع السابق عن قول الحق سبحانه..
هذا لعبدى ولعبدى ما سال…
ونحن نعلم ان هذا ما جاء فى الحديث القدسى :
قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي شطرين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرءوا يقول العبد ( الحمد لله رب العالمين ) فيقول الله عز وجل حمدني عبدي ولعبدي ما سأل فيقول ( الرحمن الرحيم ) فيقول أثنى علي عبدي ولعبدي ما سأل يقول ( مالك يوم الدين ) فيقول الله مجدني عبدي فهذا لي وهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين يقول العبد ( إياك نعبد وإياك نستعين ) يعني فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل وآخر السورة لعبدي يقول العبد ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فهذا لعبدي ولعبدي ما سأل * ( صحيح ) _ صحيح أبي داود ، صفة الصلاة ، التعليق الرغيب 217/2 : وأخرجه مسلم .
فسبحان الله العزيز الحكيم الذي قدّر كل شيء. وقد سئل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لماذا يقف بعد كل آية من آيات سورة الفاتحة فأجاب لأستمتع برد ربي.
وسوف نعود لفضائل سوره الفاتحه لاحقا ان شاء الله لان الكلام عنها يطول …ولكن سوف ااخذ منها ..
هذا لعبدى ولعبدى ما سال
وعندما نعرف ان الله سبحانة وتعالى قال:
(هذا لعبدى ولعبدى ما سال)
تعرف ان الاستجابة تعطيك الحياة العالية فى الاخرة وتمتعك بنعيم الله ليس بقدرات البشر كما يحدث فى الدنيا ولكن بقدرة الله تبارك وتعالى….
واذا كانت نعم الدنيا لا تعد ولا تحصى فكيف بنعم الاخرة؟
لقد قال الله سبحانة وتعالى عنها:
( لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)ق)
اى انة ليس كل ما تطلبة فقط ستجدة امامك بمجرد ورودة على خاطرك ولكن مهما طلبت من النعم ومهما تمنيت فالله جل جلالة عندة مزيد ولذلك فانة يعطيك كل ما تشاء ويزيد علية بما لم تطلب ولا تعرف من النعم
وهذا تشبية فقط ليقرب الله تبارك وتعالى صورة النعيم الى اذهاننا ولكن الجنة فيها مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر…
وبما ان المعانى لابد ان توجد اولا فى العقل ثم ياتى اللفظ
المعبر عنها فكل شىء لا نعرفة لا توجد فى لغتنا الفاظ تعبر
عنة….:::
فنحن مثلا لم نعرف اسم التليفزيون الا بعد ان اخترع وصار لة مفهوم محدد…
تماما كما لم نعرف اسم الطائرة قبل ان يتم اختراعها..
فالشىء يوجد اولا ثم بعد ذلك يوضع اللفظ المعبر عنها
ومدام ذلك هو القاعدة اللغوية فانة لا توجد الفاظ فى لغة البشر تعبر عن النعيم الذى سيعيشة اهل الجنة لانة لم ترة عين ولم تسمع بة اذن ولا خطر على القلب…
ولذلك فان كل ما نقرؤة فى القران الكريم يقرب لنا الصورة فقط ولكنة لا يعطينا حقيقة ما هو موجود…
ولذلك نجد الله سبحانة وتعالى حين يتحدث عن الجنة فى القران الكريم يقول:
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ (15) سوره محمد
والمره القادمه نتكلم معكم عن :
سورة الفاتحةلان هدف السورة:انها شاملة لأهداف القرآن
وده ما اكمله ان شاء الله
انتظرونى..فى فضفضات اخرى