التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

في قافلة العودة من رحلة الحياة – رائعة

[BACKGROUND="100 http://bobwama.files.wordpress.com/2017/02/abstract-blue-16806.jpg"]
[BACKGROUND="90 #FFFFFF"]

استودعت فكري لحظات مع الامل
وايقنت ان للمتاهة لحظة غفوة
غير تلك المبادئ للمعرفة الذاتية
صفحات من يقين الحياة نسعى اليها
صامتين كصمت مذبذب يزيله
بعض من لقاحات تسّكن الآلام
افواه تتأرجح الى ساحات الوداع
الأخير تتحدث عن عيون مرآة
لحرب من صنع عباب الواقع
ها هم يغزلون بالضمائر الميتة
جيفة الأيام
ليجعلوا من تلك العقول المتآكلة
والمخزنة منذ العصر الحجري
ذاك التاريخ الذي لا يعزز غير الجهل
يتحكم بنا دون فقه للحياة مبدأ غاب
دون معرفة اكثر دون تعمق بمدى روعة
الحب وآثاره المعطاءة بالنفس البشرية
هناك متسع للجميع
لكن
حب التسلط
والسلطة
يجعلهم يتزاحمون على مقعد امامي
في قافلة العودة من رحلة الحياة
لكل ارجوحة نمط قاطنيها
استضافتها تلك العناكب
تحلل افكارها على مبدأ العزلة
احرقت فيها الماضي
ف للجهل عنوان
ينصت لعودة واستعياب تلك الامور ام الهروب منها
نحو قطار اليأس تتخذ الخطوات طريق
يجعل من اسلحة المعرفة
حكاية يسطرها بقلم بنقاء حروفه
يحوز على مساحة ضئيلة للتعبير بصمت
نابعة من أصالة الغد
هناك عند الضفة حيث تنتحل تلك الأشجار
بإسم تاريخ عطّر الأزقة
لحظات تبقى شامخة لا تتأثر بكل
ما يحيط بها ثم تأتيها تلك الريح العاصف
تحاول قلعها
حيث تخلخل اجزائه ثم ترتوي من ماء صافٍ
يعزز ثقتها بنفسها أكثر
وما هي الا لحظات تكون فيها بعزة
لا يعرفها حتى البشر ولحظات نراها
كانسان خائف هارب
هارب من ناقوس الحياة تلك الارض الخصبة
التي ولدت من رحمها طفل الامس
المشبع بالحنين ها هو آت يلعب يقطف الزهور
يمحو آلامه الآتية بلحظة صدق مع ذاته
ها هو يستيقظ من سباته غفوته
على آلام جزأها منه الإنسان المتسلط
جعل من بكاءه لحن يغفى عليه
يستسقي من دموعه شراب يأتيه لحظة سكر
يشبع جحده للحياة بكافة تفاصيلها
يكسر فيه نخوة الابطال
ويرمي به بين الساحات
تشبعه تلك اللكمات
وجعاً
نزفاً
ألماً
وها هو يكبر للانتقام من واقع عاشه
لحظات من اليأس ويعلن الحرب على من ظلمه
وحتى على ذاته
قلمي وما سطر
لحن الخلود
ناريمان
21/01/2017

[/BACKGROUND]
[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.