التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

فتاة عودها يانع مبتهجة و رودها

فتاةٌ عودُها يانعٌ مُبتهجةٌ
و
رودُها
و
زهورُها
مسكينــــةٌ
هـــــــــيَ
فتاةٌ عودُها يانعٌ مُبتهجةٌ
أفتقدتُ الحنانُ العاطفي
من أقربُ الأقربينَ لها
تبحثُ عن أمانـُها
و بهـجُ الحنانُ داخلُ وجدانـُها
تـ تيـــهـُ
وسطُ صحراءٌ شاسعةٌ أبعادُ أطرافـُها
مسكينــــةٌ
فتاةٌ عودُها يانعٌ مُبتهجةٌ
عبقـةٌ زهورُها تفرزُ رحيقـُها العذب
تنتشئُ أمانُ نمو عودُ غصنـُها
همساتٌ الخداعُ تغتالُ كبرياءُ أنوثتـُها
مسكينـــــةٌ
هـــــــــيَ
فتاةٌ عودُها يانعٌ مُبتهجةٌ
تائهتـُاً
تيـهـٌ يليهـُ تيهانٌ
بينَ عـُمقُ الصحراءِ
تسألُ الحنانَ لـ أحاسيسـُها
من نسماتُ الهواءُ الصحراوي
تـنشدُ من المجهولُ رطوبةُ لـ مكنونُ جوفـِها
مسكينـــــةٌ
هـــــــــيَ
فتاةٌ عودُها يانعٌ مُبتهجةٌ
يـ سحرُها
تدفقُ أنهارُ الصحراءُ
مـُتربصةٌ حولُ أطرافـُها التماسيحٌ
تلوثُ بنجسـُها
بـ أفرازاتُ دموعـُها التماسيحيةِ
تحيلُ عذوبةُ و صفاءُ النهرُ بـ وحلـِها
تـ تمرغُ التماسيحُ بـ جنونُ عنجهيتـُها
تـ تلآلُ بارقةٌ أسنانُ أفواهِها القاتلةِ
مسكينـــــةٌ
هـــــــــيَ
فتاةٌ عودُها يانعٌ مُبتهجةٌ
زهرةٌ لم يحُن وقتُ ايناعـُها
يقطينةٌ هي
تبكي ألماً
تـ تلهبُ كبدُ الطيورُ الحُرةِ معُ بكائـُها
أوهامٌ تـ تيهُ بها
أحلامٌ مـُدمرةٌ
مـُمقتتـُاً لـ سعادتـُها أبعادُها
الـ خياليةُ الأُفق
لـ تـ تفاجاءُ بـ أنَ التمساحُ
المتلألئة أسنانهُ
ليسَ الآ وحشـُاً يـ لتهمُ اللحومَ
و
يقذفُ بـ عضامُها من فاهـهُ النجس
كم هي مسكينةٌ
زهورُ
و
و رودُ
أغصانُ فتاةُ أرهقـها
و
تاهت غـُربتـُها بـ زمانـُها الأغبر


بقلمي (الكوخ البري)
الخميس 10-2-2017م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.