أمامي ..
كوالدين تمامًا ..
كلاهما بسنّارته بلا يأس ..
أحدهما من لبنان والآخر من سوريا ..
أودّ التحدث أكثر وأكثـــر وأخجل فأنصت احترامًا ..
كلاهما شاعران بلاشك والدليــــــل سنّارة / شاطئ- ياااه – ولاأروع / ..
صمـــت وهدوء ..نعم هما شــــــــاعران بلاشك ولا أرق من مجالستهما بلا أرق أو عرق ..
أو شعور مني بأنّ وقتي معهم سُرق ..
خلفي ..
فندق مــــاريوت سابقًــا فرامادا الســـلام فـلاأعلم ماهو الآن واللـــه ..
يساري ..
شاطئ ولادتي فطفولتي فطفولتي فطفولتي فطفولتي … فـ .. فمــــــاذا .. !!
فـ وفاتي .. نعم شريطة عصيانه ذهابي .. وإن ذهبت مسافرًا حتى ليومٍ واحد ..
يحترمني فيسهر ليلة غيـــــــابي حتى .. حتى ماذا !! .. حتى إيابي .. نعم ..
لي عليه حقوق وطن لوطن .. بما أنه لم يشعر بحجمه المتغلغل بأعمقي ..إيــهٍ منك ومراجيحك شاطئي ..!!
يميني ..
يااااااه ….
أبي وأبي وأبي ..
واللــــــــــه شاهدي ..
ودّعت الشاعرين الجميلين ..
بعد أن تعكّر صفونا ..
من هو من عكّر صفونا ..
أتعلمون من ؟ ..
هو المطر بهطوله ..
نعم عكّر صفوي وهم ..
ربما في الأمر خيرة ..
.
.
16/12/2017
ليــــلاً
. `