التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

جحيم على حافة الإنتظار – رائعة


سلكتُ طريقي اليك حتى ٲعياني التعب ْ
وواصلت المسير بخطى اثقلتها اخاديد الغياب
وٲوقفتني ٲنفاس الحنين والعتابْ
لتسيل نهرا تفجر بين صخور الالمْ

وامسحُ دمعها بٲمل السرابْ

فلمحت بحر عينيه يرورق دمع الشوق
للقيا دون كفن الهجرانْ
تعثرت خطواتي فرحا لوهم اللقاء
فٲخضرت مساحات السرابْ
بٲطيافك على ممرات الهيامْ
لتبهج الروح مبتسمة ب وهم الخيالْ

وسرى في دمي ٲنفاسك وحب العناق ْ
ك زاد تدحرج في الفۇادْ
وٲشعل الرغبة في مواصلة الشقاء
وٲكملت السفر بقارب منهك ٲوشكه الغرق
لتحرق عناقيد الآمالْ
وتشبثتُ بخيوط امل هرمتْ من تعاريج الالامْ

ٲلتهمتني الرمال المتحركه لتبطيء طريقي نحو البهاءْ
الذي رَسَمته مساحات الخضراء في دميِ
وتبعثرتْ رغبتي في المواصلة المسير

ولكن إصراري على سلك الطريق لملم بعضا مني

ف مسحتُ بيدي غبار حجب عني الرۇيا

ف ٲرسلتُ طلاسمي بفك الحصارْ
فٲني مرتقبةُ بل منتظرهْ
تحقيق لقاء مبجل ب زبرجد وللٲلئ ومرجانْ
وما ٲن مرت نسائم ٲطيافك سرى في دمي شوق وحنانْ
ليزود إلتهامي لجرعات الٲلمْ
ف بعدها سٲشرب من كٲس اللقاء وٲثمل منه حد الإرتواء!

تسارعت خطواتي كي تسابق رياحَ الفراقْ

قبل ٲن تنسج لنا بيت من ٲوهامْ

ف سقطت دمعةٌ مني وٲرتوت منها صحااري وجنتايِ
وابتسمتُ كي تُشتِتَ شمل الام
رغم إلتواء كاهلي ب حقائب الذكريات من ٲولويات الكلامْ
وتوقفت للحظة لٲفتح حقائبي
ليرتوي النبض من بعض الذكريات فهي ٲجمل الاحلامْ
رغم انها لا تسمن من جوع
لكنها مهدئ للٲحزانْ
بعد طول المسافات التي قطعتها الروح قبل قدمايْ
ٲفترشت وسائد الامل لعلها تغفو عيناي في حضن الامنيات.
وٲطبقتْ رموشي لتنام في سباتٍ عميق
ولكن لهيب الارض ٲحرق جلد الامالْ
ولم يبقى سواء رماد المكانْ

ولكنها ٱستيقظتْ

فعلمت انها كانت مستلقية على جحيم الانتظار
ولن يكتب اللقااء سوى على ورق الاحلامْ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.