يفتعلُ قلمي الجرح والأرق… ينزف ويقطر ألم الاشتياق
.
..
…
….
…..
………
تــح ــيــآتــي لـكـم
<<…ِج ـــوٍٍٍزٍيـــف الـمـطــيـريِ…>>
تَحِنُّ
فتمضي إليه وتستلقي بين أوتار الورق
تبثُّ فيهِ الروح وتحييه
تضمّ كفّهُ وتغرق بين دماء جروحه
فيعزفان على الأوتار معاً
سمفونيّة تلو الأخرى
سمفونية ملأى بالجراح… تنزف ألماً ودماً
رويداً رويداً… ترحلُ هي إلى حيث كانت… ترحلُ بلا وداع
ويبقى قلمي والقيثارة… بلا لحن… بلا أوتار
ينتظر يوم تعود… يعزفان اللحن معاً على أوتار الورق
ويوم عادت
وحطّت كحمامة على كتفيه
همست في أذنه… واحتضنت كفّه… فأشبعته بوحاً… ورحلت
تلك الحروف..!! تعود وتغمر قلمي وتضمد الجراح
ثم ترحل… وتتركه نازفاً تائهاً بلا مسكن
.
..
…
….
…..
………
تــح ــيــآتــي لـكـم
<<…ِج ـــوٍٍٍزٍيـــف الـمـطــيـريِ…>>