تأملها جيدا لحظة يصفع فيها شخص أباك أمام عينيك دون أي اعتبار لك
يُضرب أباك وتهان كرامتك فقلي بقالب صادق ما موقفك ؟ لا داعي للإجابة لأن ردة الفعل ستسبقك إلى ذلك الشخص مهما كان ومهما يكن ولكن هل ستنسى موقفا كهذا … مهما نسيت وتناسيت فإنك ما ان تذكر الشخص او تسمع عنه فإنك خواطرك تسير بك إلى ذلك الموقف وتلك الحادثة .. لن تنساها فهي لحظة صعبة عصيبة خاصة وأن الصفح عن هذا الشخص مستحيل كونه ما يزال يتربص بك وبين الفينة والأخرى يلاحقك . مرات يطل أمامك بعينان محمرتان عله أن يفتك بك تأمل هذا الموقف جيدا ثم بمنطق المقارنة الذي أوجه الشبه فيه متناهية البعد متباينة الفوارق شخص يهينك في أعز ما تملك ليس في شخص أباك بل في أعز من شخصك أنت وفي ما لاجدال فيه ولا ناقاش على أي حال ومهما كانت الحال أنه شخص ليس كأي شخص بل هو خير العالمين وسيد المرسلين إنه نبيك ورسولك وحبيبك من تتمنى رؤيته وتتوق نفسك لملاقته قل لي بربك أهناك نسيان أهناك تراجع وذاك الكلب الحقير ما يعوي هنا وهناك فإياك والتراجع وأعلم أن الدنيا فانية لا تغر بضاعتهم ولا تتلذ بالرخيص لا وألف لا المسألة جد عظيمة لا أتناولها أنا أصلا ولا يحق لي ومن أنا لأقولها ولكن بكت عيني…………….. |
||