التشريك بين الله وبين أحد من خلقه بـــ ( الواو )
* المقصود به :
( العطف بالواو بين الله وبين أحد من خلقه في أي أمر يكون للمخلوق فيه دخل في وقوعه ).
* مثاله :
1- ما شاء الله وشئت .
2- أرجو الله وأرجوك .
3- استعنت بالله وبك .
4- ما لي إلا الله وأنت .
5- لولا الله وفلان لهلكت .
وما أشبه ذلك
* الحكم :
على قسمين :
أ – إن كان يعتقد التسوية :
فهذا شرك أكبر حتى لو جاء بـ ( ثم ) .
ب – إن كان لا يعتقد التسوية :
فهو شرك أصغر .
الصواب في هذه الألفاظ :
على مرتبتين :
أ – أن يأتي بـ ( ثم ) دون اعتقاد التسوية.
مثل أن يقول : ما شاء الله ثم شئت – استعنت بالله ثم بك.
ب – أن يسند الأمر كله لله :
فيقول : ما شاء الله وحده ، استعنت بالله وحده ونحوه ، وهذا هو الأفضل والأحسن.
الفرق بين ( الواو ) و ( ثم ) في هذه الألفاظ:
العطف بـ ( الواو ) : يقتضي المقارنة والتسوية.
العطف بـ ( ثم ) : يقتضي التبعية.
من كتاب : التوحيد الميسر