التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

اشتريت ورده خاطرة جميلة

بالأمس اشتريت وردة

إنها لك حبيبتي

نعم لك

فأنا أعلم كم تحبين الورد

اشتريتها وسقيتها بأدمعي

إنها دموع الحب

اختلطت بدموع الشوق

امتزجت بدموع الخوف

كم أنا خائف حبيبتاه أن لا تأتي فأنت لم تعديني بشيء

ولكن عل قلبك الحاني يحنو على قلبي الهش

أنا في انتظار احتضانك لي حبيبتاه وان تنقليني من عالم البؤس إلى عالم الفرح

من عالم الوحوش إلى عالمك

عالم الحب والابتسامة العذبة

عالم الطفولة البريئة

طال انتظاري حبيبتاه

ذبل بعض الورد انتظارا

وذبل بعضه غرقا

سامحيني حبيبتاه

فاقسم إني لم اشعر بذبول الورد

فقد كان يسكنني خوف أغلق عقلي

وتعود خدي على مجرى السيل فلم ينبهني

كم عاتبني يا حبيبتاه هذا الخد مرارا

فحينا يذكرني برجولتي

وحينا يعلمني بكثرة النساء

وحينا يطلب مني الرأفة عليه ويذكرني بأن كثرة مرور الماء عليه مفسد له

لقد سأم كثرة ملاحاتي

فصمت صمتا أبديا

وخاصمني خصاما سرمديا

ولكن ..

ولكن ..

هل ستأتين ؟

هل سيلمس كفي كفك ؟

هل ستعاتبين خدي على كثرة ملاحاته لي ؟

هل ستطلقين انفي من قيد زكامه بعطرك ؟

عطر منبعه جسدك الطاهر

لم يدنسه رذيله

ولا كانت للبغضاء إلى قلبه وسيله

عطر تعض نساء الأرض أناملها من الغيض

حسدا أن لا يكون عندها ما يدانيه

ولا يكاد يقاربه

حبيبتي

هل ستأتين ؟

هل ستأتين ؟

هل ستأتين ؟

اعذريني فطفولتي تجبرني على تكرار الأسئله …

إلى عالم الخيال

حيث تسكن حبيبتي

من بريق أمل يكاد يطفأ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.