التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

إلى صدرك الناعم أرشديني،،

أي الأوقات تلك التي جمعتني معها،،

أي اللحظات تلك التي عبرت عن أنثى العرآق،،

يا روح الفرآت،،

أي سحرا يكتسيك،،

أي فتنة تحتويك،،

تتحدثين و كأن الفرآت من شفاهك يشرب،،

أنفاسك أخذتني إلى عالم و أنا أغمض العينين إليه أقرب،،

صوتك الدافئ ظهر فأعلن السمع سكرا،،

لهجتكِ العراقية أشعلت بدآخلي طمعاً لأن أشرب من شفآهكِ عسلاً،،

ماذا فعلتي بي يا آسرة الأذهان و العقول،،

تعلق بكِ الشباب و الكهول،،

ماذا حل بي لأظهر أمامك ضعفاً،،

أتمتم كالأطفال حينما أحاكيك،،

بعدها أجد منكِ قبلة على خدي تعلن السقوط،،

يا نبع دجلة،،

من يعشقكِ بالأعدآد الكثرة،،

لكني أكثرهم معرفة بتلك الرغبة،،

التي بدآخلك ،،

تورات كل اللغآت أمام هيبة حضورك،،

فاخترت لغة العشق و أنا الآن بها أجاريك،،

أنفاس الربيع أصابها الخجل أمام أنفاسك،،

كم أنتِ بارعة بأن تسقطيني بداخلك كسمكة،،

لا تبغي غيرك مائك السكن،،

أناديك،،

إلى صدرك الناعم أرشديني،،

أقبلي نحوي لأداعب بأنفى رقة خدك،،

أنثرى شعرك على صدري،،

أذهبي قواي،،

ليكن صدري لكِ الوطن،،

أقيمي بداخله،،

أعشق أدق تفاصيلك،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.