يقول الدكتور سعيد شلبى ـ أستاذ الطب البديل بالمركز القومى للبحوث إن الأبحاث المتطورة أكدت فائدة صلاة الفجر بانتظام حيث تكون جميع أعضاء الجسم فى قمة نشاطها فى ذلك التوقيت فيزداد إفراز الهرمونات خاصة الأدرينالين المعروف باسم هرمون الخوف وينشط جميع الجسم ويحميها من الأورام السراطانية ويفرز ذلك الهرمون من الغدة الجاركلوية ويسرى فى الدم حتى يصل إلى كل الأعضاء ..
والحكمة الإلهية هنا تتمثل فى أن هرمون الأدرينالين يبدأ إفرازه فى الخامسة صباحاً وهو توقيت صلاة الفجر .
ويضيف الدكتور شلبى بأن هواء الفجر النقى الغنى بكمية كبيرة من الأكسجين ينشط القلب ويقال من انقباض الأوعية الدموية المسبب لارتفاع الضغط وينتظم عمل الهرمونات من خلال الحرص على صلاة الفجر يومياً مما يساعد فى زيادة نسبة السكر اللازم لتنشيط عمل المخ والخلايا العصبية وما يتبع ذلك من تحسن فى الذاكرة .
أما الدكتور سمير الملا ـ أستاذ المخ والأعصاب ـ فيوضح أن جميع هرمونات الجسم يزداد إفرازها فى توقيت صلاة الفجر خاصة هرمون الكورتيزون أو هرمون الحياة كما يطلق عليه وهذه الهرمونات مهمة جداً لآداء العمل اليومى بالنسبة للشخص وتوفر الحماية لأعضاء الجسم المختلفة ضد العديد من الأمراض ومع الاستيقاظ واستنشاق الهواء النقى فى ذلك التوقيت يتعزز عمل الهرمونات .
ويشير الدكتور محمد الخشاب أستاذ الجهاز الهضمى والكبد إلى أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يحسن من الساعة البيلوجية للجسم ويجعل الأجهزة المختلفة تعمل بشكل جيد وتكون درجة الحرارة وقتها 36,5 درجة مئوية وتزداد خلال النهار حتى تصل إلى 37,2 درجة ويكون الكبد فى أفضل حالاته خلال تلك الفترة .
عسل النحل يطارد السموم
عسل النحل غذاء له تركيب كيماوي فريد من نوعه, حيث يحتوي علي حوالي180 مركبا من الكربوهيدرات والأحماض الأمينية الأساسية والفيتامينات والمعادن والإنزيمات وهذه المركبات ذات تأثير واضح في زيادة نشاط عدد البكتيريا بالاضافة الي تأثيرها المضاد لنمو بعض الميكروبات, هذا ماأكدته احدي الدراسات التي أجراها فريق من الباحثين بالمركز القومي للبحوث
حيث أكد ضرورة اضافة عسل النحل الي الصناعات الغذائية للحصول علي تأثيره الوقائي ضد نشاط الفطريات كما أوصي بضرورة تناوله في رمضان لدوره الايجابي في تنشيط بكتيريا الأمعاء, كما أنه يحارب السموم الموجودة بالأغذية الأخري التي نتناولها ويساعد علي التخلص منها.