اليكم هذا الخبر عن القناة العربية
قناة العربية تسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
مفكرة الإسلام: على قناة العربية : برنامج "إضاءات" يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
بثت قناة العربية مؤخراً في إطار برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الصحفي السعودي تركي بن عبد الله الدخيل ، حواراً مع الكاتبة الصحفية المصرية بسنت رشاد ، مؤلفة كتاب "الحب والجنس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم" ، الذي تضمن مجموعة من المغالطات تسئ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فضلا عن الطعن في كتاب "صحيح البخاري" وماتضمنه من أحادبث شريفة مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم, كما وصفت الكاتبة الإمام البخاري بالشخصية الشعوبية قائلة "من أساء للرسول هو الإمام البخاري الذي كان شعوبيا". وأوضحت أنها "استندت لمصادر عديدة تحدثت-انتقدت- عن الإمام البخاري ومنها الكاتب شاكر النابلسي" معتبرة بذلك أن النابلسي هذا قدوتها وإمامها.
يذكر أن النابلسي هذا أردني علماني ينتمي إلى ما يسمى " الليبراليين الجدد " ! وهم قوم قد انسلخوا من دينهم وأمتهم ؛ وحتى عروبتهم، وأصبحوا مجرد طابور خامس للغازي الأمريكي ؛ يروجون لمشروعه، ويمهدون العقول لقبوله، ويدافعون عن جرائمه ؛ خابوا وخسروا, وقد بين خيانتهم كثيرون.
إستضافة الكاتبة المصرية بسنت رشاد في البرنامج ، خلف إستياءاً واسعاً لدى العديد من المشاهدين الذين تتبعوا الحلقة ، والسؤال المطروح هل إستضافة الكاتبة المصرية تمت بموافقة قسم البرامج بالقناة ، أم بمبادرة من معدي البرنامج وعلى رأسهم تركي بن عبد الله الدخيل ، الذي جعل من أسلوب الاثارة خطا تحريرياً في كل برامجه الحوارية التي يتكلم فيها المضيف أكثر من الضيف?! إن ما صرحت به الكاتبة المصرية خلال البرنامج يشكل إساءة بالغة للنبي صلى الله عليه وسلم ولحياته الخاصة .
إن قناة العربية مدعوة إلى تقديم إعتذار للمسلمين.
وماتضمنته الحلقة من أباطيل لاندري من أتت الكاتبة بها؟ وإذا كان معد البرنامج الصحفي السعودي تركي بن عبد الله الدخيل ، يبحث عن الشهرة والتميز ، فيجب ألا يكون ذلك على حساب المقدسات الإسلامية . ما تفوهت به الكاتبة المصرية عبر برنامج "إضاءات" سيتم توثيقه وحفظه ، وقد يترجم إلى لغات أجنبية ، ليتم توظيفه في الإهانة للرسول صلى الله عليه وسلم .
الجدير بالذكر أن البرنامج سالف الذكر على قناة العربية قد استضاف مؤخرا كذلك الأستاذ الجامعي السعودي سعد الصويان الذي أساء للنبي صلى الله عليه وسلم واصفاً تصرفاته عليه السلام بالعلمانية!!
منقول
