سلام عليكم
كيف حالكم عساكم بخير
في موضوع اليوم نتكلم عن قصة النبي يوسف عليه السلام والسيدة زليخا التي شغفت حبا به وراودته عن نفسه لكنها لم تفلح في ترويضه
جمال النبي يوسف لا يظاهي جمال خالقه
ها نقف عن حقيقة إن الله جميل يحب الجمال وهو سيد الجمال بعينه
إذا زليخا شغفت حبا بيوسف منذ ان رأت جماله فكيف لو رأت جمال خالقه
ستترك يوسف وتتجه بعشقها إلى من يستحق العشق الذي سكن قلبها
وهذا ماحدث فمنذ ان آمنت برب يوسف عشقت ربها اما يوسف فهي تكن له المودة
هذه السيدة تقدم نصيحة لنا
لا احد حتى بجماله يستحق ان نعشقه او نحبه حبا عظيما إلا ربنا صاحب الجمال الأعظم
نحن نحب الأنبياء صحيح نحب امنا ابونا هذا كله لآننا نحب ربنا لذلك
نصيحة مني لكم اخوتي حب الله ثم حب انبياءه ثم حب الناس
الحب في الله لا غير