آآه يا المعاقين آآه – خاطرة

لمآذآ . . ؟!
مآسبب في عدم قبولهم ..
لانهمآ كفيفتآن بآلاصح ( معآقتآن )

أسئله
تكثر في نفوسهن لمآذآ يرفضنآ المجتمع ؟؟

..{ ليس المعاق معاق العقل والجسد ..[ إن المعاق معاق الفكر والخلق

تحاول صياغها ولا تقدر .. !
{ الله يعين .. الله يستر .. الله لايبلانآ }

نظرات الشفقه تراها في أعيننآ .. نظرات اليأس تنطلق و تصرخ مدويه من عينك.!!
ولگـن ..
( يحزنهم ذآلك )
كثير من أفراد المجتمع يتعاطف معهم..
بل اذآ نظر ايهم ربمآ تدمع عينآه
وهذه هي المشكله بحد ذاتها
فصاحب الإعاقه لا يبحث عن عطف او تعاطـف
صاحب الإعاقه يبحث عن إتاحة الفرصه له وتذليل كل الصعوبات
ليبدأ مسيرة الابداع والفكر الراقي كآي شخص عآدي
هل فكرنآآ يومآ مآ بنفسيه هذآ المعآق ؟!

طفله بل هي زهرة
…………… ذآبلهـ
………………. مكفوفه
تآتي كل يووم من المركز التآهيلي
الى المنزل وهي تشتكي من ـالم في رآسهآ
لمــــآذآ ؟!
كآنت معلمتهآ تقوم بضربهآ
عند عدم معرفتها للكتابه بطريقة [ برايل ~
اهكذآ يتعآمل مع الطفل من ذوي الاحتيآجآت الخآصه؟!
اين الرحمه اين الشفقه ؟!

{ ومن لا يرحمّ لا يُرحم }

لنلق نظره على اهم عآمل في المجتمع
بالنسبه للمعاق { الاسره ,, أول ما ترزق بطفل يعاني من أي إعاقة يصيبها الهلع وتمتلكها الصدمة
وتشعرهـ بآنه عآلة عليهم .. وصمة عار في جبين ألآسره !
كيف وهم لم ينفعوا أنفسهم وعند أول عقبة في وليدهم تنكروا له وربما تخلصوآ منه في
احد المرآكز التآهيله ولم يسآلوآ عنه .. !!
والكثير من الآسر وبالآخص الاسر السعوديه ..

تقوم بآرسآل ابنآئهآ المعآقين الى الخآرج
لارغبهً في العلاج الجيد لآولادهم ..
بل للتخلص منهم ..
وبعض الاطفآل لايرى وآلديه واسرته الإ كل سنه مره اوسنتين اواكثر ..
لمآذآ يحرم الطفل من وآلديه واسرته ؟
مآذنب الذي اقترفهـ ؟ّ!
لماذا الاساءه لفلذات اكبادنا
من حقهم ان يعيشوا حياة سعيدة
مليئة بالحب والعطف والحنان في محيط اسرتهم ومجتمعه؟!
كيف سيربى الابن وهو بعيد عن وآلديه ؟! كيف ستكون اخلاقه ؟!
كيف يكون حنينه الى وآلديه

{ لم ييأس من حياته
………. بل نظر في الأوجه الجميلة منها ..!

فهو وإن فقد أحد حواسه..
فإنه أحياناً يقدم ماعجز عن تقديمه الأصحاء ..!

من أروع النماذج المشرفه ..

أميمة عبد العزيز ـ كفيفة ـ مدرسة بمدرسة النور للمكفوفات ~

فبذل والداها كل جهد
للوصول بها إلى أعلى الدرجات العلمية
خاصة والدها الذي شجعها على طلب العلم
حتى حصلت على ليسانس الآداب قسم الفلسفة
وساعدها في قراءة الكثير من الكتب
ومواصلة دراساتها العليا حتى حصلت على الماجستير
وهي الآن باحثة بالدكتوراه
وموضوعها { دليل العناية عند فلاسفة الإسلام
وقد كان تشجيع والديها
العامل الأساسي لنجاحها الدراسي
فقد ساعداها على القراءة و الشرح ويشجعانها
دوما للحصول على أعلى الدرجات العلمية

…