التصنيف: خواطر وعذب الكلام

على فكره أبي أسألك يا محيرني سؤال محرج وياليت لو تجاوبني

نفسي أعرف تحبني والا تكرهني جاوبني قول أي شي تكفه ريحني

اذا تحبني أبي أعرف ليه تجرحني وليه دايم تشقيني و كمان تتعبني

وليه تسقيني من عذابك وتهجرني يعني الحب انك تلوعني وتعذبني

واذا تكرهني أجـل ليه تخدعني وليه فيك تعلقني وفحبك تولعني

وليه بكلام الحب والغرام توهمني وليه تحلفلي وتعاهدني وتوعدني

قول الحقيقه الله يخليك صارحني قول أي شي تكلم تكفه لاتجنني

أنت الظاهر انك ناوي تضيعني والا الظاهر بايدينك تبي تدفني

الكل صار يتشمّت بيّا و يقهرني الكل صار يتشمّت بيّا ويجرحني

ليه تجرحني و بين الناس تفشلني ليه ايش سويتلك وكذا تعاملني

مو كفاية بحبك كنت توهمنـي مو كفاية الدنيا قاعده تنتقم مني

ألاقيها أنا منك ياللي ما ترحمني والا من حظي اللي ما يطاوعني

قول أي شي عساك بس تقنعني قول الحقيقه تكلم و لا تظلمني

آه كم أحتااااااج صمت الحنين في أنفس تحملني إليكَ …..

وكم أحتاج ضجيج هذياني بكَ …….

وكم أحتااااااج كي أدفن روحي المتعبة بين أوتار نبضكَ ……

وكم أرغب بأعادة تكوين خارطتي المبعثرة بين أركان جسدكَ …

وكم أشتااااااااق كي أروي لهيب فؤادي بنبضات قلبكَ ……

متعبة أنا بغترااااااابكَ ……

ممزقة …..

مشتتة تاااااااااائه ……

الوحدة والغربة تنهش نبض روحي ……..

منهكة أكاد أتلاشي وأضيع …..

أغووووووووص بين وااااقع الألم ووااااااقع الأمل أمل لقائي بكَ مرة أخري …

وأتوق للحظاااااااااات وثواني فقط كي أغرس روحي بين اجنحتكَ …

أرجووووووكَ أرجوووووكَ أبقني بين لهيب أنفاسكَ أشتعل وأتلاشي ……..

فقد تجمد أطرافي من سقيع عطشي بكَ ……

لم أعد أشعر بأني أتتنفس …….

لااااااااا أشعر إلا بضيق يتوسد أضلعي لأنك رحلت عني ……..

يكويني صمتكَ النااااااااازف ….

يمزقني ويقطع أوتاري المنهكة …..

أكااااااد اموووووت …..

لاااااااااا اقدر علي مووووووواصله مسيري ……..

تعبت وتعبت من قطف الزهووووووور الذااااابله …….

تعبت وأشعر باني ألفظ انفاااااااااااسي الاخيرة ……..

فأرجوووووووك عد واغمرني بين حنان أحضاااااااانك …….

فقد عشت حياتي وعمري وحيدة ولم اتألم من وحدتي فهي رفيقتي ……

ولكن لم تعد لي قدرة علي موااااصله مشوووووواري دون وجودكَ …..

حبيبتك المفقوده ………

لحظة من لحطاتي المتعبة ……

من رحم المعاناة الحبلى بالعزم ..تتطرز الحروف

الصامدة بأكاليل الغار …

يتقنها المناضلون الدائسون على جمر الموت ..

وجراحهم تسيل في رحلة الضوء المشرقة إلى

الحرية التي عشقوها طويلاً ..وحرموا منها

أكثر مما يمكن احتماله ..

تهذي السماء كما دموع الثكالى على رمال وطني

تعزف القلوب العاشقة لثرى هذا الوطن الساكن

فينا ..تعزف كل الألحان عذبةً وصادحةً في وجه

الطغيان بلا خوف …

ويبقى هذا الحب المترامي كمساحة وطني يصم كل

آذان الغادرين …

وطني .. أيها المعذب بأيادي الباغين ..تهدر

في أرجائك عواصف الدمار تحصد الأجساد البريئة

على مقلتيك دموعا حارقة ..

يملؤنا الأمل في نهاية موغلةٌ في الصفاء كأنت ياوطني

وسوف يكون النصر بعون الله قريبا درب كل الباحثين

عن يوم عتق في صحاريك الشاسعة في قلب الكون ..

فالخير قادمٌ يا حبيبي الأسود العينين .. وسوف تتيه

بمجدك العالي إلى الأعلى …

أعمار أجيالك تفديك …وتنتحر كل الأشواق حبلى