التصنيفات
قصص وروايات

قبر يرفض استقبال ممرضة من الواقع

ممرضه ذهبت إلي العمره

وعند الطواف تنحجب عنها الكعبه في كل طواف

فذهبت وأتصلت علي شيخ وقالت له يا شيخ

ذهبت العمره وعند الطواف تنحجب الكعبه عن عيني

فسألها الشيخ ما ذا فعلتي في دنياك من الكبائر؟

فقالت له كنت أبدل الأجنة أثناء عملي بالمستشفى….

قال لها لا في ذنب أكبر من هذا اخبريني عنه …

قالت كنت أضع السحر في قبور الموتى قال لها توبي إلي الله وأغلقت الهاتف ….

وبعد 3 أسابيع أتصل شقيق الممرضه علي نفس الشيخ

وأخبره بوفاة شقيقتة الممرضه

وقال له يا شيخ كلما أردنا وضع أختي بالقبر ترفضها الأرض ويخرج جسدها من القبر

وتركناها بجانب القبر وأنا أسير إذ شعرت بيد على كتفي ويقول لي سر ولا تلتفت ولا تنظر إلي أختك

فما هان علي فالتفت فإذا هي تحترق وتشتعل نارا فنعمت عيناي بلحظتها .

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم إحسن خواتمنا

و إجعل آخر ما نقول في هذه الدنيا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله

و إرزقنا الجنة..

ودمتم بود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

بهجة الصيد في المياه العميقة – قصة خليجية

بهجة الصيد في المياه العميقة

لحسن الحظ لم يسألني عن آخر مرّة قذفت فيها الصنّارة إلى

الماء، ولا عن المكان، لذلك وقّع على رخصة الصيد، وسلّمها لي
متمنياً التوفيق.

لم أكذب يوماً، وبالأحرى لم أكذب إلاّ نادراً، وهذه الـ "نادراً"
لم تحدث على وجه اليقين، فكانت السبل تنحني أمام جهودي كلما عزمتُ على مسعىً ما.

بعد أن وضعت التضاريس المدهشة لخارطتي الجديدة، كان عليّ أن
اُشغل جلسات الأصدقاء والمعارف بالأسئلة عن الأنهار

والبحيرات العذبة في الجزيرة البريطانية، لمعرفة الضفاف التي تناسب طُعمي. ثم انقلبتُ على المجلات المختصة والكتب للإطلاع

على المواسم الوافرة، ونِسب الأعماق، ومتانة الخيوط اللازمة.

من بين ملايين الناس الذين يتحركون في مراكز المدن، وعلى أطرافها، مثل الديدان المحبوسة داخل الزجاج، لا يوجد إلاّ القليل
ممن يعرفون متعة الوقوف أمام المياه الساكنة، أو الهائجة، بإنتظار رعشة الخيط الأولى، الناعمة، التي تنقل من أطراف

الأصابع إلى القلب رغبة التحدي الصاعدة من الأعماق، بين الصياد والسمكة!
إن سحر المناوشة في الصيد تتطلّب صبراً ومجالدة لا يتوفران إلاّ لدى الرجال الحقيقيين. ولأسطح المياه رهبةٌ تفوق رهبة البراري،
فيما يتعلّق بخطر التيقظ!
إحدى المرّات وقفت خلف عجوز إنكليزي أمتحنُ صبره على الإنتظار. بعد فترة وجدتُ أنه لا ينعش خيطة بجذبات متناوبة، ولا يرفع صنارته للتأكد من بقاء الطُعم في مكانه، فسألت: "هل
تثير الحركة حفيظة السمك في هذه البقعة؟"
فأدار رأسه بوصتين ليعرف السائل، ثم أجاب: "ألا ترى أنها بركة صغيرة من الماء الراكد!"
قلت: "ماذا تتصيّد إذن في بركة راكدة؟"
قال: "الفضوليين من المارة"
لم تعد في هذه الجزيرة أغوار تناسب الحبال الشديدة، ويتزاحم
الصيادون على برك وأنهر ضحلة، يبكّرون لحجز موطئ قدم عليها، وهم في الغالب يعلّقون حشرات بلاستيكية في صناراتهم، تَعلّمَ
السمك تحاشيها حتى في ساعات جوعه، بينما كنت أفكر بالديدان الأرضية، والدقيق المعجون بفتات السردين، وأبحث عن وجبات أكثر شهية، لان لعبتي مع المياه تقتصر على الأحجام الكبيرة، فقد علمتني الحياة أن لا اضيّع الوقت من أجل الحلول الوسط،
وعندما خيرتني زوجتي يوماً بين رعاية الأولاد لتبحث هي عن عمل، أو تلزم معهم البيت وأعود أنا إلى الوظيفة! إخترتُ الطلاق.
يقول سكان ويلز: "من يترك الفراش متأخراً، يفوته الصيد" وأنا أذهب أبعد مما يعتقده الويلزيون في إنكلترا، لأنني اُفضّل النوم على الضفاف، لأصحو قبل أن ينهض السلمون البري من فراشه، واُلآحق التونة، المعروفة بسرعتها، وهي في أول النعاس.
لم يكن هدفي من الصيد دفن خياشيمي في المياه للتخلص من فقاعات الملل والرتابة، كما يفعل الكثيرون، ولا الإستمتاع باللحوم البيضاء تُشوى وتُؤكل على مقربة من الشواطئ التي تعكس خضرتها على الأمواج، لكن التقصي عن فحوى النظرة التي تجمع الصياد بطريدته يحرّك المياه في قيعاني.
لقد تعلمتُ، قبل غيري، أسلحة السمك في الدفاع عن النفس، وهزؤت بالمعتمدين على قلة ذكائه، لأن أعماق الأنهر، وأمواج البحار، تخفي عن الأنظار الحسيرة ألاعيب وفنون ماهرة في الحرب من أجل البقاء، وتعرف، دون غيرها، ضروب المفاجآت التي يقابل بها سكان المياه أعداءهم، من أشواك سامة، وانوف رمحيّة، وأنياب قاطعة، أوصعقات كهربائية، وأشكال حربائية، إلى إلتهام خاطف، تتبعه أغبرة كثيفة للإنسحاب، ولن نظلم أياً منهما، إذا قلنا إن للسمك، مثل البشر، سموم خانقة، وحارقة، وقاتلة، ومعذِّبة فحسب!
لهذا الصيف، وضعتُ أنهراً جديدة في رأسي، تبدأ من عنق الجزيرة البريطانية العجوز، وتصعد إلى سواحل وخلجان اسكتلندا. هناك يمكنك التزود بمهارات حديثة في الصيد، لأن الاسكتلنديين، إضافة إلى حبهم للمعاشرة، هم تاريخياً شعب برمائي.
أقول لكل محبّي هواية الصيد الشاقة: لا تلزموا مكاناً واحداً بانتظار الحظ، بل اذهبوا إلى الشلالات ومنابع المياه، حيث العذوبة تغري السمك في استعراض قوامه الرشيق، وألوانه الأخاذة.
لم يبقَ من جرف طيني، أو صخري، في جبال وهضاب المملكة، أو على شواطئها البحرية، لم أسبر غوره، فاكتشفت أن عوالم المياه لا تختلف كثيراً عن عوالم اليابسة، في الخَلق كما في الطباع. هناك، أيضاً، يمشي القنفذ المائي ببطء، والحصان في وثبات سريعة، وينطّ الجراد، وتتدلى شوارب البوري إلى الأسفل لإظهار الثقة، ويتلوى الحنكليس عندما يواجه الموت، وتبتلع الحيتان آلاف الأسماك الصغيرة لتملأ معدتها، ويدور الشبوط لفترة حول الوجبة المعلّقة قبل أن يلتهمها، ولا يُقبل السلمون إلاّ على الطعم الدسم ليأخذه، بينما يتهافت الجرّي على أي غذاء يقع عليه نظره. لهذا، لن ترقى إلى مرتبة الصيادين الكبار، ما لم تلمّ بعادات طريدتك!
قبل يومين جرفتني تيارات الحنين إلى مراتع الصبا، فتذكرتُ الصباحات التي نقتعد فيها الحجر، نرمي الشصّ بلقمة من العجين، جافة وبقدر حبّة العدس، فتتصارع عليه الأسماك الصغيرة، هُبْ! وتصعد واحدة ترفس وتلبط في الفضاء. الجوع أيضاً، طُعم شهي يغذّي السذاجة.
أمس تقدمتُ من ثلاثة شبّان إنكليز يشهرون صناراتهم بوجه الماء، وأنا أعرف الجيل الجديد، يقحم زعانفه في كل أمر. سألتُ: "هل تقضون وقتاً ممتعاً في الصيد؟"
أجاب أحدهم: "نعم!"
قلت: "لكنني أرى سلالكم فارغة! أي طُعم تستعملون؟"
ردّ الشاب نفسه: "الفراشات!"
"هذا هو السبب إذن!" قلت، ثم أضفتُ، لأنهم عادوا إلى التحديق في المويجات الصغيرة: "لو كنتُ مكانكم لأخترت الديدان الأرضية، لأن أسماك التورتة التي تجوب الأنهار الضيّقة تصرعها رائحة الديدان"
قال الثاني بتحدٍ: "هل تراهن؟"
قلت: "خمس جنيهات، مقابل كل تورتة تعلّق في شصّي!" سأل ضاحكاً: "أين صنارتك؟" وتبعه رفاقه في الضحك.
فوجئت بالسؤال، بعدها تمالكت نفسي لأشيرُ إلى سيارتي الواقفة على مبعدة، وأخبرتهم، لألوي عنق غرورهم، أن ثلاث صنارات بأحجام مختلفة موجودة فيها. قال أحدهم: "وهل جئتَ لتصطاد بلسانك؟"
صفعني هذا الكلام، وحين عدت إلى البيت اشتكيت لزوجتي، الثانية، عن وقاحة المراهقين الإنكليز. قالت في برود غريب: "لأنك لا تسمع الكلام! قلت لك عدة مرّات يجب أن تملك صنارة قبل كل شيء!"
* * *
م.ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رخيصة دماؤنا – قصة من الشيشان

لم تكن النار قد التهمت كل شيء في المدينة ، ولم يكن الدخان الأسود المنبعث من المساكن والجثث والسيارات ليغطي أجواء المدينة كلها .. سحب سوداء منتشرة هنا وهناك .. وأعمدة دخانية تمتد في الأفق فوق الأطلال ..
لم ينج إلا من هرب إلى الجبال ..
حتى الطيور لم تنج من حمم اللهب .. فقد تركت أعشاشها للدمار .. وضحت بصغارها الذين شملهم الحريق ..
مرت ليلة أخرى حالكة لتخلف مزيداً من الدمار ..
بنايات قليلة ظلت صامدة لقذائفهم المنهمرة لأيام أخرى قبل أن تنهار تماماً ..
دمار شاملٌ طال المدينة ولاح للمشردين الذين وقفوا على رؤوس التلال المحيطة يرقبون بأعين حزينة ويتأملون ما حل بمدينتهم التي كانت يوماً ما جميلة ورائعة ..
ظلت روائح الجثث المتعفنة المختلطة بدخان القذائف تزكم الأنوف أسابيع وأياماً ..
وحدها الفئران كانت تشعر بزهو ونشوة ..
مشت بين الأنقاض بخطوات وئيدة مضطربة مع اثنتين من قريباتها تبتغي الوصول إلى المنزل الذي ظل سليماً بالرغم من آلاف القذائف التي دكت أرجاء المدينة ..
دقات قلبها تخفق للخوف الجامح الذي اعتراها ..

نظرت إليهما نظرة ندم وحسرة ..
– ليتنا لم نأت إلى هنا .. إني خائفة ..
توقفن عن المسير وسط أكوام من الركام المختلط بالجثث والأشلاء ..
صرخت إحداهن بحرقة انبعثت من أعماق مرتجفة ..
لم تحتمل المشهد المؤلم أمامها بين الأنقاض ..
طفلٌ رضيعٌ في حضن أمه التي استلقت على جدار منهار دون رأس ..
ركضن مسرعات نحو منزلهن على أطراف المدينة ..
كان لا بد أن يجتزن الطريق الذي تمر منه الدبابات ..
زادت سرعة دقات قلوبهن الضعيفة .. جمدت الدموع في عيونهن .. شعرن بخوف داهم يهيمن عليهن .. التصقت كل واحدة بأختيها ..
– أتسمعين يا سارة ..
تنصت والهلع يكاد يخلع قلبها من مكانه ..
– يا إلهي .. يبدو أنهم قادمون إلينا ..
ويتلاشى الدخان شيئاً فشيئاً لتظهر من خلفه أشباح رجال يرتدون الزي العسكري ..
تصرخ سارة ..
– اهربا بسرعة ..
ينتبه الجنود لحركتهن .. يصرخ القائد بأتباعه ..
– عليكم بهن ..
قهقهات فاجرة تزيد من تلوث الأجواء المكفهرة ..
مطاردة آثمة للقبض على النساء اللاتي وقعن في شرك المعتدين ..
صراخ وعويل ..

فزعت الغربان فطارت بعيداً لتحلق في السماء ..
ناحت الريح وصفقت بعنفوانها أغصان الأشجار المعفرة بسواد الدخان ..
سيقت النساء نحو المعسكر ..
كانت توسلاتهن ضعيفة مكتومة من شدة الرعب والأسى ..
صرخن بأصواتهن المبحوحة يطلبن الرحمة والشفقة ..
وقفن أمام القائد الفظ يطلبن النجاة ..
جعلت سارة ترجوه بحرارة ..
جعلت تستثير فيه نخوة الرجولة وشهامتها ..
– أتقتلون نساء ضعيفات لا حول لهن ولا قوة .. أرجوك .. خذ كل ما في منزلنا .. لا نريد شيئاً .. فقط أطلقوا سراحنا ..
ينظر إليها بعينين وقحتين ..
ينفجر مقهقهاً بأعلى صوته ..
تهتز لمشهده وهو يترنح أمامها .. تدرك أنه شرب حتى الثمالة .. تتمتم بأسى ..
– يا إلهي .. أي رجال هؤلاء .. ماذا نفعل ؟!!
يتقدم نحوها .. يحاول مد يده ليمسك بها .. تبعد يده بقوة ..
– أبعد يدك عني أيها الحقير ..
تعود للمحاولة مرة أخرى ..
– أرجوك دعنا نذهب .. من أجل أطفالنا .. إنهم بانتظارنا ..
ينظر إلى جنوده بغضب ..
– قيدوهن ..
يهجم الجنود كالذئاب .. تصرخ النساء ..
تتمايل أغصان الشجر مصدرة صوتاً حزيناً .. تسمع أصوات اشتباكات بعيدة .. قذائف تنهمر تباعاً ..
يصرخ أحد الجنود ..

– يبدو أن معركة نشبت هناك ..
يشير إلى الأفق حيث ارتفعت أعمدة الدخان ..
يتنهد القائد ..
يشير إلى جنوده بعنجهية ..
– تخلصوا منهن بسرعة ..
يمسك بهن الجنود بقوة .. يوثقون عصابات حول أعينهن .. يسندونهن إلى جدار مخرق بالقذائف والرصاص ..
يقفن مرتجفات وقد جف الماء في حلوقهن ..
يرددن الشهادتين ..
يصطف الجنود بأسلحتهم .. يصوبون فوهات البنادق نحو صدورهن ..
ينظر الضابط بحقد نحوهن ..
– أطلقوا الرصاص ..
وتنهمر رصاصات الغدر الآثمة على الأجساد الطرية البريئة .. تصرخ النساء صرخة مدوية .. يتضاحك الجنود ..
تزمجر الرياح فتهتز لها غصون الشجر ..
تنعق الغربان فيمتزج نعيقها بصوت الرصاص ..
يتقدم أحد الجنود نحو سارة ..
تمتد يده لنزع قرطها من أذنها ..
يشده بعنف فيمزق أذنها .. تسيل الدماء على خدها .. يرفع يدها فيرى خاتماً في أصبعها .. يتحسس جيبه يبحث عن سكين ..
– آآه .. لقد نسيت السكين في الدبابة ..
يركلها بقدمه فلا تتحرك ..
يظنها ميتة مثل قريبتيها ..
يلتفت يمنة ويسرة يبحث عن شيء ..
يعثر على فراش مهترئ ممزق .. يهرع نحوه .. يجمعه ويحمله ويعود .. يلقي به على جثثهن .. يخرج ولاعة من جيبه .. ينظر بعينين ينبعث منهما شرر الحقد الأعمى .. يبتسم ابتسامة تشف وانتقام ..
يشعل النار .. يسمع صراخاً من قبل الجنود ..

يهرع نحوهم .. يقفز بخفة فوق ظهر دبابة ..
تتململ سارة .. تنسل من تحت الفراش قبل أن يحترق .. تزحف نحو الطريق وهي تنزف الدم بغزارة .. تتحامل وتواصل الزحف ..
تنظر إلى الأفق فترى غمامات يغشين عينيها ..
تشعر بدوار ..
تحاول النهوض ..
تتكئ على شجرة ..
تترنح وتهوي ..
يخرج من بين الأشجار رجل فتي يبدو أنه كان يراقب المكان ..
يشير إلى مجموعة كانت تختبئ بين الأشجار .. يخرجون وهم يحملون الأسلحة .. يتقدم أحدهم ليرى إن كانت سارة ما زالت حية أم لا ..
يحس نبضها .. يطرق قليلاً ..
– إنها لا تزال حية .. ولكن حالتها خطيرة ..
يحملها المجاهدون ويبحثون عن مكان خفي يعالجونها فيه .. يلجأون لمغارة في التلة القريبة .. يضمدون جراحها .. ينتظرون بأعين يقظة منتبهة .. تصدر صوت أنين .. يهرع أحد المجاهدين نحوها .. تستيقظ شيئاً فشيئاً .. تنظر حولها .. تدرك أنها نجت دون قريبتيها .. تنهمر الدموع على وجنتيها .. يتنهد المجاهدون ..

تشرق الشمس وترسل أشعتها الذهبية .. تبدو السماء زرقاء داكنة تتناثر في أرجائها سحب بيضاء متفرقة ..
يتهيأ المجاهدون للعودة إلى معسكرهم ..
تمضي القافلة نحو الجبال ..
تلوح في الأفق سحب الدخان ..
تصل المجموعة لمكان حدثت فيه مواجهة بالسلاح ..
تظهر آليات مدمرة ..
تنظر سارة بدهشة ..
تتأمل الجثث المبعثرة للجنود الروس ..
تحاول النهوض بصعوبة ..
ينتبه لها أحد المجاهدين ..
– على رسلك يا سارة .. إنك جريحة ..
تشير إلى أحد القتلى ..
– ماذا .. هل تعرفينه .
.
– يا إلهي .. إنه هو ..
– ومن يكون ؟
– إنه هو .. إنه الضابط الذي أمر بقتلنا .. الحمد لله .. الحمد لله ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

يالها من قصة فتاة محزنة من الواقع

السلام عليكم

في يوم من الايام كان هناك رجل قاتل

وكان رجال الامن تطاردة

دخل بيت لم يعرف لمن هذة البيت

فاذابة يلقا بنت جميلة جدا لوحدها بالبيت

اهلها كانو في نزهه

فقال رجال المن بيقتلوني خبيني ارجوكي

فرفضت بس قال لها اذا لم تخبية سيقتلها

البنت فكرت مش خايفة من القتل بس من شان تنقذ الرجل

بنت محترمة لقت رجال الامن وقالت انها لم تجدة وعندما جائو لتفتيش رفضت

بحجة انها لوحدها بالبيت

فراحت رجال الامن وبقيت هي والشاب القاتل

فقالت له انت جيعان فقال نعم فاعدت لة الاكل

واذا بة ياكل اتي ابوها وامهاء يا ويلتاه

الشاب هرب من الشباك وضن الاب انة صاحب ابنتة

فحلف يمين ان يقتلها فهربت البنت ولم تعلم الي اين تروح

تعذبت وتبهذلت مدة ثلاثة سنين وهي تبيع فاين باحد

الجولات

ياحرام الناس كلها بتغازلها لانها جميلة جدا

الشاب الذي هرب من البيت عندما كان هاربا من رجال الامن

لقد تخارج من قضيتة واشتري سيارة ومعه محلات

وتاجر ومبسوط بس لم يفكر ببالة ما الذي جري للبنت المسكينة

وفي يوم من الايام مر من ذالك الجولة فلقتة البنت وهو ما عاد يذكرها فقالت اسئلك باللة اريد ان اركب معك السيارة فرفض فقالت لة شردتني وبعد ذالك تهينني

ويش سوي مشي في وجهها فراحت البنت عند البنت

البيت الذي تسكنة عند الناس الذي ستروها

ولم تخرج لمدة تلاتة ايام

ياتري ماذا جري البنت تبكي كل يوم

والشاب يمر من الجولة ويسال عنها ولا احد يجب عليه

البنت فكرت كيف تترك عملها فخرجت لبيع الفاين اي المناديل بالجولة فاتي وقال لها اطلعي فطلعت

قال لها من انتي ففكت الثام واذابة شافها وقال انت الذي بمكان فلان فقالت نعم قال لها سيوصلها الي اهلها امانة عليكم تلات سنين وبعدها ترجع

بايقتلها ابوها لو المبررات ما كانت تكون

فروحها الي ابية وقال لابية القصة كاملة

ابوة لن يصدق ابدا لانة ابنة الوحيد ويريد يزوجه

ويفتخر بية فقام الشاب وقال اذا لم لتزوج بها ساقتل نفسي

فخاف الب علي ابنة ووافق لة بالزواج فتزوج

الاب يحلم ان يكون لة حفيد يربية حملت البنت بعد تسعه اشهر ةنجبت ابن فكان ابو يحبها حب شديد

لانها انجبت لابن ولد الولد بالدفاية تبع المشتشفي اخرجتة امة الي جانبها باليل

المرضة تاخذ كل يوم الادوات الوسخانة للمغسلة تمام اطال اللة بعمركم

جائت كل يوم تاخذ الطرا ريح والام نايمة والولد بالدفاية

قامت باخذ الطراريح والولد بداخلها وقامت وذهبت بة الي المغسلة

فصحت الام من النوم فكرو الولد انسرق

فعملو بلاغ علي المستشفي وقامو بتفتيش بيوت الموضفين

اتلمرضة تبكي وتنكر انة كان موجود ولا لها دعوة

بعد وقت طويل فكرت الممرضة انها اخذت الطراريح فراحت تفتش الطراريح والولد موجود

:030104_emM7_prv::030104_emM7_prv::030104_emM7_prv ::030104_emM7_prv::030104_emM7_prv::030104_emM7_pr v::030104_emM7_prv::030104_emM7_prv::030104_emM7_p rv:

:030104_emM7_prv::030104_emM7_prv::030104_emM7_prv ::030104_emM7_prv::030104_emM7_prv::030104_emM7_pr v::030104_emM7_prv::030104_emM7_prv::030104_emM7_p rv:

وبيقول اريال اريال اريال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

كفن الحب من الواقع

السلام عليكم ورحمة الله …

.

.

من جديد هاأنا هنا أجعل القلم يمارس طقوسه الخاصه فوق هذه السطور … آمله أن تعجبكم طقوسه بكل مافيها ….

.

.

"كفـــــــــــــــن الحـــــــــــــب"

.

.

في الزمن غير المسطور في كتاب .. كانت هناك قصة حُبكت على أعتاب الحياه…..

شهد ذلك الزمن ولادة طفله.. وبعد أن أبصرت نور الأرض .. قالوا لوالدتها "لن تعيش"!!

تحطمت لدى كلماتهم .. وذرفت الدمع الحزين ….

أدخلوا صغيرتها داخل غرفة زجاجية تليق بذلك الجسد الصغير….

هي تراها تتنفس .. وبالرغم مما يحيطها من أجهزة دقيقة وكثيرة قالت لهم : (ابنتي لن تموت .. مادامت تتنفس)….

صبرها زوجها وهو لايكاد اصطبار….

.

.

شهر واحد ووالدتها لم تفتأ من زيارتها .. ولم تكل من التمسك بخيوط الأمل الذي تشبثت بهم بقوه…

شهر واحد ولاتزال الصغيرة تحت رحمة الله…

.

.

تعاقبت صفحات الزمن .. فتوقف عند صفحة "الأمل".. فبعد اسبوع من انقضاء الشهر .. رن جرس الهاتف .. وكان الطبيب يقول للوالد : بامكانك المجيء للمستشفى لتنهي أوراق صغيرتك لتستلمها .. فالصغيرة تعدت مرحلة الخطروهي الآن بخير…

لم يصدق الوالد ذلك .. الاعندما ذهب لمعاينة ابنته .. فحين رآها وأمسكها لأول مرة بيديه.. قال فرحاً: يالرحمة الله…..

كان كل شيء فيها طبيعياً .. وكأنها لم تكن حبيسة تلك الغرفة الزجاجية.. وتلك الأجهزه….
قبلها.. وضمها طويلاً.. وراح يذرف دموعه باسترسال….

وقال بصوت امتزج بألم: سامحيني ياابنتي لأني لم أزركِ .. سامحيني لأني تخليتُ عنكِ ,فأنا ياصغيرتي لم أرد أن أتعلق بكِ .. لأُفجع بعدها بموتكِ …
آآآه ياصغيرتي.. كيف عساي أكفر عن خطيئتي ؟!!!…

.

.

أعطاه الطبيب موعداً ليُحضرفيه الطفلة حتى يطمئن أكثر على سلامتها …

.

.

.

جاء الطبيب للغرفة .. أخذ يتفحص الطفله ويحرك سماعته على جسدها.. وراح يقلبها تارة على اليمين وأخرى على الشمال…

بعدها سلمها لوالدتها… وجلس على كرسيه ليكتب في ذلك الملف الموجود أمامه…

سأله الوالد عن حالها فطمأنه … وبعد انتهاء الفحص .. وحين هم الوالد بالخروج .. استوقفه الطبيب وطلب منه البقاء قليلاً معه معللاً ذلك أنه سيتحاور معه حول الدواء الذي سيصفه للطفله ….

خرجت الأم وبقي زوجها… وراح يتفرس ملامح الطبيب … بعدها قال: دكتور.. مابها ابنتي؟!!!!…. أهي بخير؟!!!…..

قال له الطبيب مهدئاً :لاتقلق هي بخير… ولا أخفي عليك الحقيقه .. انها لن تعيش كغيرها من الأسوياء…

نكس الوالد رأسه ألماً وترقرق الدمع في عينيه …

قال له الطبيب :اشكر الله أنها لاتزال على قيد الحياه … فهذا ماهو الا ابتلاء من الله يمتحنك به.. فكن مؤمناً بما كُتب لك….

.

.

.

لاتزال صفحات الزمن تتقلب … وهاهي الزهرة تفتحت وسط دلال يحيط بها من كل جانب … وما أن تطلب شيء حتى تجده ماثلاً بين يديها ….

.

.

في وسط هذه العولمة .. غاصت تلك الزهره وسط غمار الشبكة العنكبوتيه … فتعرفت على عالم آخر.. عالم جعلها تعيش فيه انسانه أكثر تفاؤل .. عالم تستطيع فيه حروفها أن تنطق وكلماتها تصرخ .. ومشاعرها تجتاح الوجود…

أحبت ذلك العالم .. فهو جعلها تحلق من جديد وكأنها ولدت للتو.. فأصبحت تقضي فيه جُلّ وقتها…

.

.

التحقت باحدى المدونة.. فوقعت عيناها على كتابات كأنها أنهار تسير على صدر السطور بعذوبة وسحر.. ربما هي أنهار السلسبيل أو الكوثر تجلت في حضرة تلك الحروف … استولت على اهتمامها .. وباتت كل يوم تغرف منها حتى الثماله .. فقرأت وقرأت .. حتى شعرت أنها لاتستطيع أن تغض ناظريها عنها فلقد أدمنتها .. وكأنها تعرف كاتبها منذ الأزل ….

تمنت أن تقترب من صاحبها أكثر …..

فشاءت أن يتسلط ضوء الشمس على هذه الأمنيه .. فتكسرت الحواجز بينهما … فكتبت له تجاريه نفس العذوبه … فكتبت له وكتب لها .. فأحبته .. "وأحبها" …

وبقيت كلمة (أحبكِ) .. التي كتبها لها أول مرة تدغدغها .. وتعبر بها مدن الأحلام .. كلما تذكرتها ….

تبادلا كتابات الحب .. وخلداها لكل العشاق ..لينهلوا منها كلمات العشق السحريه وتكون أفيوناً لهم …

كتابات حب كتبت فيها شفافيتها ورسمت أحاسيسها بنبض قلبها .. وراحت تمرر ريشة شريانها بطهر وصدق …

.

.

.

ذات يوم وحين كانا يتحادثان "مسنجرياً" .. طلب منها أن يحادثها هاتفياً ليسمع صوتها الذي طالما حلم به ….

اعتذرت منه … فتقبل الأمر كونها قدمت أعذار لامناص منها …

.

.

.

لازال الزمن يسطركتاباتهما بالاستثناء من حياتهما على سطور حمراء تتغلفها الأحاسيس المخمليه .. والدفء والانسجام …

.

.

مابين رسائل الحب ومحادثات المسنجر … توطدت أواصر علاقتهما … فكانت كلمات الحب هي شاهداً عليهما …

.

.

.

أعاد طلبه للمرة الثانيه بمحادثتها هاتفياً قائلاً : بأن كل العشاق يسمعون أصوات بعضهم البعض .. ولكي لاتكوني مجرد سراب عرفته في هذا العالم .. فان كنتِ خائفة من والدكِ .. فبإمكاني أن أهاتفكِ .. فقط أعطني الرقم وأنا سأتولى أمرالباقي …
كتبت له : لاأستطيع.. أرجوك قدر موقفي …
كتب لها: أريدكِ زوجةً لي.. وأقسم على ذلك صادقاً .. ألا تثقين بي ..

لم تعرف ماتكتب له.. فلقد باتت وليدة الصدمه …

كتب لها : تقبيلن بي زوجاً؟؟؟…

كتبت له بعد بضع لحظات صمت : لاتتسرع فهناك الكثيرات من هن أفضل مني…

_ لكني اخترتكِ أنتِ.. ولاأحد سواكِ …

لم تعرف ماتجيب فتوقفت مرة أخر عن الكتابه …

فكتب لها متسائلاً: أتحبينني؟؟؟!!!…

كتبت له : أنت تعلم بأني أحبك بملىء جوارحي …

_ اذاً .. اقبلي بي زوجاً .. فأنا أحبكِ ولايمكنني العيش بدونكِ .. وهذه ليست هرطقه وانما هي الحقيقة التي أودها أن تجد النور بالقبول … أرجوكِ لاتردي طلبي فأنا أحبكِ بعمق.. وهذا النابض داخل ضلوعي شاهداً على ماأقول…

حاولت كفكفة دموعها التي تساقطت على وجنتيها كسيل عارم .. فكتبت له: أرجوك افهمني …

دُهش من معاملتها هذه .. فتحطم "قلبه" .. اذ أنه لم يتوقع ردة فعلها هذه .. وشعر بأنها لاتحبه كما هو يحبها بعمق .. ولأنه استشعربالمهانة أمامها أيضاً كتب بألم : أنا آسف لن أعيد طلبي مرة أخرى .. فعلى مايبدو أني أحببت مجرد خيال … اعذريني الآن فلدي أمر طارىء …

حاولت أن تمهله لكن محاولاتها باءت بالفشل… فخرج وبقيت وحيدة تصارع ماألم بها وتستعيد مادارفي تلك المُحادثه وهي تهمل الدموع …

وضعت وجهها على كفيها وتمتمت مع نفسها قائلة: ماذا تريدني أن أقول لك ياحبيبي ؟!! .. هل أخبرك الحقيقه ؟!!….أوااااه ماأصعب الموقف …

.

.

فتحت صفحة الرسائل لتكتب له رسالة تغلفها بألمها فكتبت ….

حبيبي ….

ماذا أكتب لك في هذه السطور؟!!!… هل أكتب لك بأني كبرت وأنا ورقة ذابلة تنصلت منها كل الأحلام التي عبرتها بأقدام الطفولة الحافية على أشواك الزمن .. وأنا لاأزال أتجرع الغصات الممزوجة بالملح والألم …

كبرت وأنا أرى نفسي أختلف عن قريناتي …

كبرت وبداخلي لاتزال أمنية مقيدة لاتستطيع إحلال القيود عنها لتشرق عليها أشعة الشمس وتخرج من الظلمات إلى النور…

كبرت وعقارب الساعة تلدغني وتجرف آمالي للعدم…

لم أعد سوى صورة لهيكل .. ترتسم عليه إبتسامة من ألم …

احترق كل ماأحببت مذ أدركت واقعي … لم يعد لي سوى دمع وقلم يصبراني في محنتي التي أنا فيها …

لم يعد في الدرب سوى أكاليل الأحزان والحرمان …

كبرت وأنا أرى موقعي بين اليأس والعدم… وأحاول دائماً التظاهر عكس ذلك…

فحياتي فيما مضى ليست سوى نزيف المسافات من عمري …

والآن…

عندما عرفتُ هذا العالم وعرفتك شعرت بأن الدنيا ابتسمت لي من جديد .. حتى مشاعري أتقنت فن النطق لديك .. فأصبحت مشاعري ناطقة بحبك .. نعم أحببتك أكثر مماتعي ووثقت بك أكثر مماتستطيع أن ترسم حدود التصور….
فأنت جعلتني أحلق بعيداً عن ألمي .. حتى أني تناسيته وماعدتُ أشعر به … فازددتُ بك حباً….

وها أنا ذا الآن أشعر بأني أنهض من الموت لأستيقظ في كفن هذا الحب…

فأنا أعترف لك بأني أخفيت الحقيقه .. وتنكرت لواقعي … ليس لشيء… سوى أني "أحبك"….
فمالاتدركه أن حبيبتك "خرســــــــــــــــــــاء"…

فسامحني فأنا لم أقصد أن أخفي عنك هذا .. ولكني تناسيتُ مابي عندما أخذتني لأبحر في شواطىء مدنك وأهديتني القطعة الحمراء التي تنبض في صدرك …

ولكن…

كيف ثم كيف لانسان أن يتنصل من واقعه؟؟!!!….

سامحني يا "حبيبي" … لأن حبيبتك ليست سوى "خرســــــــــــــــــــــــــــــاء"….

.

.

.

أرسلتها له … ولاتزال الدموع تسجل نفسها فوق صفحات الوجنات …

.

.

وانتحر الزمن … بانتحار الدموع .

.

.

وقفه عند كلمات …

امحي كل ماحولك .. واكتب نفسك في السطور فإنها أصدق الكلمات ….

.

.

خلف جدار الصمت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصتي حقيقيه مع بنت صغيره – قصة خليجية

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اخواني واخواتي الله يسعدكم
اليوم بحكي لكم قصه صارت علي
في يوم من الايام تحلمت في امي الله يرحمها
وطلبت مني اساعد بنت صغيره والله مااعرفها بس قالت لي اسم ابوها
وهوقريب لنا وخصوصا من امي وساكن في ديرتنا
رحت له اليوم الثاني صليت المغرب جنب بيتهم وقابلته وعزمني ورحت معه البيت
اول ماجلست قلت له الحمدلله ادورك من البارح ونفسي اشوفك
قال ليه
قلت امي جتني في الحلم ووصتني على بنت اسمها مها عندك بنت اسمها مها
قال ايوه هذي بنتي من طليقتي
قلت بالله نادها ابي اشوفها والله يوم شفتها نزلت دمعه وعرفت انها عايشه في
عذاب زوجة الاب الي انا جربته
وطلعت من عنده على اني ارجع بكره نكمل حديثنا
ورحت لقرايب مها الي ساكنين عندنا في الطايف لان امها وجدانها في الرياض
جدها لامها خوي مع سلطان الخير الله يرحمه

وبعد ماسالت قرايبها الي في الطايف قالولي ان البنت من صغرها امها ماشافتها الا ساعات قليله والاب حارم بنته من شوفة امها وزوجته تعذب البنت وتضربها من خمس سنين
وبينهم محاكم اخوان الزوجه واهلها رافعين عليه قضيه وماحكم لهم القاضي
قلت الله يسعدكم لااحد يتدخل واتصل في اهل امها وقولهم يعطوني فرصه بحاول الين راسه
ثاني يوم رحت له ايضا المغرب
وسالته انت يعني من كثر حبك لها مخلي البنت عندك
قال لا والله بس ليه يشتكوني وابي طليقتي تتادب
وانقهرت قلت طيب البنت وش ذنبها تتدخلها في التحدي بينكم تراها بنتك لحمك ودمك البنت تعيش عند امه احسن
وزوجتك والله ماتتحملها وبعدين انا شفت البنت مااحد يعتني فيها حتى شعرها ماهو ممشطينه
طلبتك طلب انساني تترك البنت تعيش عند امها
يمكن لو ولد اسهل بس البنت صعب تعيش بدون ام
وجلست اتكلم معاه الى صلاة الفجر مارضي راسه ناشفه
ورجعت له ثاني يوم وثالث يوم وجلست اسبوعين اتردد عليه واطلبه مارضي
قلت مالي الا اتقرب اكثر منه رغم ان دمه ثقيل
واخذته على جده ورحنا للبحر وادلعه وربي خسرت كثير على شان اكسبه ويفرج لبنته
وغداه وعشاه من احلى المطاعم
واخذه للبحر قلت يمكن اليود يخليه يوافق
نفس الشي راسه يابسه
انا اذكر مسبح في حي الزهرا يسبحون فيه اطفال
طرت على بالي فكره واخذته للمسبح
وجلسنا وطلبت ليمون ونتفرج على الاطفال وهم يلعبون في المويه ومبسوطين
قلت له تشوف السعاده في وجيه البنات الصغار
قال ياحليلهم قلت طيب تشوف امهاتهم كيف قلقانين عليهم وجالسات في الشمس
ومتحملات على شان بناتهم
جلس يفكر شوي قال ياخي هم ليه يشتكوني
قلت ياخي انت غبي وش ذنب البنت في الي صار بينكم بلعكس تبي تقهرها منك خلها تزورهم
طبعا انا غيرت طلبي الي كان في الاول انها تعيش معها على طول
وقلت بلتدريج احسن
وافق قال الاسبوع الجاي بوديها الرياض
قلت لا ارتاح بطلب من خوالها يودونها لامهم زياره
قال لا اخاف ماعاد ترجع
قلت انت تتكلم مع رجال والوعد مني متى ماتبيها تلقاها قدامك
قال طيب شرط انت الي توديها او تكون مع خالها
قلت ولايهمك
وسافرت على سيارتي انا والبنت وخالها اول ماوصلت الرياض اخذت لي فندق
وهو راح يودي البنت لامها
ونمت ورجعت الطايف
جلست البنت اسبوع
وبعدها جاني البيت
بس الحمدلله ماسال عن البنت كان يبينا نلعب بلياردو
وبعد مالعبنا قال والله ياثامراني اعزك ودخلت قلبي
قلت اذا فعلا تعزني خل البنت تعيش مع امها على طول واكسب الاجر
واوعدك متى ماحبيت تشوفها انا اجيبها لك
قال تم وربي من الفرحك كسرت عصا البلياردو
قال ليه فرحان قلت فرحان لسببين الاول اني حققت رغبة امي والثانيه
على شان البنت
الان لها شهرين عند امها
وفرحان لها الله يسعدها
النهايه
اسف اختصرت القصه جلست 4 شهور احاول فيه لين وافق وتحملت غثاه وبخله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة اغنية ( البارحة ) لراشد الماجد …………

بسم الله الرحمن الرحيم

الكل يعرف أغنية راشد الماجد اللي غنها في في ألبومه الأول « آه يا قلبي » سنة 1985

وهي من أشعار الشاعر النمر بن عدوان وهي تحكي قصة حياته

والقصيدة الأصلية تتكون تقريبا من مائة بيت,

للي مايعرف الشاعرنمر بن عدوان .هو الشيخ نمر بن عدوان الصخري من شيوخ (( بنى

صخر )) قبيلة عربية مشهورة مواطنها الآن شرقي الأردن – شاعر علم – كان الشاعر

أميراً للبلقاء اشتهر بنبله وكرمه وسجاياه الحميدة

أما شاعريته : فهو شاعر عاطفي واقعي هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم . . .

نظم الشعر يشكو ما أصابه فتفاعلت الجماهير مع شعره ورددوا شعره في كل مكان

فتعاطف الناس معه وأحبوه وتابعوا أخباره التي سارت بها الركبان

أما حكايته فهي حكاية غريبة عجيبة فقد توفيت زوجة (( وضحا )) وهو في قمة سعادته

معها فانفتق جرحه وأنشد شعره وكأنه قبل وفاتها لم يكن شاعراً ولكنه ومن فرط ما

أصابه قد تفجرت بداخله ملكة الشعر وأظهر روائع الوجدانيات بالشعر النبطي

أما قصة وفاة (( وضحا )) فاغرب ما روي عنها أنها اعتادت حلب الناقة لنمر قبل عودته

لبيته من مجلسه بدقائق قليلة وذلك لشدة حرصها عليه لكي يشرب حليب الناقة ساخناً

، وذات ليلة عاد نمر قبل موعده الذي تعود أن يعود فيه . . . وفى طريقة إلى البيت لمح

نمراً خيالاً بين أرجل الناقة فظنه حائفاً يريد سرقتها فضربه برمحه وأرداه قتيلاً وإذا بالخيال وضحا انتظر هالمشهد على نار

وهناك روايات كثيرة عن أسباب وفاتها فمن الرواة من يقول أنها توفيت بمرض الطاعون

حيث حل بهم الوباء وكانت من ضحاياه . . . وهناك من يقول إنها توفيت بالجدري وغير ذلك من الروايات

يقول الرواة إن نمر بن عدوان قد تزوج بعد وضحا بتسع وتسعين وضحا لعله يجد من تحل

محلها فلم يحد حتى أنهكه المرض وأعياه الوجد فلحق بوضحا في مطلع القرن الثالث عشر الهجري وهو لم يتجاوز الأربعين من عمره وفيها يقول

مرثيه للشاعر نمر بن عدوان في زوجته … ومن أشهر قصائد الرثاء في الشعر النبطي

البارحـه يــوم الخـلايـق نيـامـا

بيحت مـن كثـر البكـا كـل مكنـون

قمت اتوجد وانثـر المـاء علـى مـا

من موق عين دمعهـا كـان مخـزو

ولـى ونـة مـن سمعهـا ماينـامـا

كني صويب بيـن الأضـلاع مطعـون

وإلا كمـا ونـت كسـيـر السـلامـا

خلـوه ربعـة للمعـاديـن مـديـون

فـي ساعـة قـل الرجـا والمحامـا

في ما يطالـع يومهـم عنـه يقفـون

وإلا كمـا ونـت راعبـيـة حمـامـا

غـاد ذكرهـا والقوانيـص يرمـون

تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطامـا

من نوحها تدعـي المواليـف يبكـون

وإلا خـلـوج سايـبـة للهيـامــا

على حوار ضايع في ضحـى الكـون

وإلا حــوار نشقـولـه شـمـامـا

وهـي تطالـع يـوم جـروه بعيـون

يـردون مثلـه والظوامـي سيـامـا

ترزمـوا معهـا وقـامـو يحـنـون

وإلا رضـيـع جـرعـوه الفطـامـا

توفـت امـه قبـل اربعينـه يتمـون
( يعني قبل تكمل الأربعين بعد ولدها )

عليـك يـا شـارب لكـاس الحمامـا

صـرف بتقديـر مـن الله مــأذون

جاه القضاء من بعـد شهـر الصيامـا

وقاموا عليـه مـن الترايـب يهلـون

راحـوا بهـا حـروة صـلاة الامامـا

عند الدفـن قامـوا لهـا الله يدعـون

بـرضـاه والجـنـة وحسنالخـتـام

ودموع عينـي فـوق خـدي يهلـون

حطـوه فـي قبـر غطـاه الهـدامـا

في مهمة من عرب الامـات مسكـون

يـا حفـرة يسقـي ثـراك الغمـامـا

مزن مـن الرحمـة عليهـا يصبـون

جعـل البختـري والنفـل والخزامـا

ينبت على قبـر بـه العـذب مدفـون

مرحـوم يالـي مـا مشـي بالملامـا

جيران بيتـه راح مـا منـه يشكـون

يا وسع عذري وأن هجـرت المنامـا

ورافقت من عقب العقل كـل مجنـون

أخـذت أنـا ويـاه سبعـة اعـوامـا

مع مثلهـن فـي كيـف مالهـا لـون

والله كنة يـا عـرب صـرف عامـا

يا عونة الله صـرف الأيـام وشلـون

وأكبـر اهمومـي مـن بـزور يتامـا

وإن شفتهم قـدام وجهـي يصيحـون

وأن قلـت لا تبكـون قالـوا علامـا

نبكـي ويبكـي مثلنـا كـل محـزون

لاقلـت وش تبكـون ؟ قالـو يتـامـا

قلـت اليتيـم ايـاي وانتـم تسجـون

قمـت اتشكـا عنـد ربـع العـدامـا

وجوني علـى فرقـا خليلـي يعـزون

قالـوا تجـوز وانـس لامـه بلامـا

ترى العذارى عـن بعضهـم يسلـون

قلـت إنهـا لـي وفقـت بالـولامـا

ولو حمعتـم نصفهـن مـا يسـدون

مـا ظنتـي تلقـون مثلـه حـرامـا

ايضا ولا فيهن علـى السـر مامـون

وأخـاف أنـا مـن عاديـات الذمامـا

اللي على ضيـم الدهـر مـا يتاقـون

أوخبلـة مــا عقلـهـا بالتمـامـا

تضحك وهي تلذغ على الكبد بالهـون

تـوذي عيالـي بالنـهـر والكـلامـا
( يقصد فيها مرت الأبو )

وانا تجرعنـي مـن المـر بصحـون

والله لــولا هالصـغـار اليـتـامـا

وخايف عليهم مـن الدجـه يضيعـون

لقـول كـل البيـض عقبـة حرامـا

واصبر كما يصبر على الحبس مسجون

عليـه منـي كــل يــوم سـلامـا

عدد حجيج البيـت واللـي يطوفـون

وصلـوا علـى سيـد جميـع الانامـا

على النبي يللـى حضرتـوا تصلـون

وكان لدى نمر بن عدوان ابن يدعى (عقاب ) من زوجته الاولى (وضحة )وكان الطفل يحكي لابيه عن والدته ومحاسنها

ويرد عليه ابيه قائلا : ( هذا بلا ابوك ياعقاب ) ,,,,,,,, وهذا المثل منتشر جدا بين الناس

و سوف يعرض في شهر رمضان مسلسل (النمر بن عدوان)
يعد هذا العمل من إنتاج قناة mbc

………. منقول بعد التعديل والاضافات ………

:2:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الام اذا فقدت احد من عيالها ،، من الواقع

!!! تبكـــي ؟ تنهـــآر ؟ تصـــرخ ؟ و.. و.. و..

في رجل من المملكه العربيه السعوديه النآقه داست على ولده الي عمره 4 سنوآت ومآت وانقهر الأب وحلــف ان كل ما جابت هالناقه طفل يذبحــه قدامهــااا

..~ وكآنت ما تنام لمدة ثلآث ايآم او اكثر وهي تصرخ وتبكــي ولا تــآكل ..~

يقال ان هذا الرجل عندما قتل طفلهــا الثالث مــاتت الناقه وراه على طول ولما ذبحهــا شاف كبدهــا كانت متفحمــه ولما حللوها قالوا ان هالكبد تحللت وتفحمــت من القهـــر !!

لا حول ولا قوة إلا بالله

حب الأطفآل وفلذة الكبد غريزة بالأنسآن والحيوآن ..~

يا سبحان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الأحساس الغائب بجمال الأشياء

السلام عليكم

خبيت اطرح لكم هاذي القصة القصرة وفيها الكثير من العبر

جلس رجل في صباح يوم بارد في محطة قطارات الأنفاق في العاصمة واشنطن .
وبدأ يعزف على كمانه مقطوعات موسيقية لبيتهوفن.
عزف الرجل لمدة 45 دقيقة , مر عليه خلالها آلاف الناس ..
أكثرهم كان ذاهبا إلى عمله .. في ذلك الصباح البارد .. المليء بالعابرين .
بعد ثلاث دقائق ينتبه رجل في الخمسين من عمره لعازف الموسيقى الواقف في احد ممرات المحطة , وهو يعزف على آلته ..
يخفف قليلاً من مشيته، ويقف لبضع ثوان ثم يتابع طريقه.
وبعد دقيقة يحصل العازف على أول دولار ترميه امرأة في
حاضنة الكمان .. وبدون أن تتوقف .. ولو للحظة واحدة.
وبعد بضع دقائق ، استند شخص على الجدار للاستماع إليه ، ولكنه بعد قليل نظر إلى ساعته وعاد يمشي من جديد.
من الواضح انه كان متأخراً عن العمل.
وأحد أكثر الذين أظهروا اهتمامهم بالرجل كان طفلا عمره حوالي ثلاث سنوات يمسك بيد أمه ويسير بجانبها دون توقف، لكن نظره كان مع العازف .. حتى بعد ابتعادهم عن العازف.. مشى الطفل وهو ينظر للخلف .
وقد حصل هذا الأمر مع العديد من الأطفال الآخرين.
جميع الآباء ، ودون استثناء ، كانوا يجبرون أبناءهم على السير رغم نظرات الأطفال للعازف وانتباههم لطريقة عزفه .
وبعد مضي 45 دقيقة أخرى من العزف على الكمان ، ستة أشخاص فقط هم الذين توقفوا واستمعوا للعزف لفترة ثم انصرفوا .
حوالي عشرين شخصا قدموا له المال..وعادوا للسير,وهم على عجلة من أمرهم .
لقد جمع العازف 32 دولارا حتى الآن.
وبعد انتهاء العزف , عمّ الصمت محطة المترو، لكن لم ينتبه
لذلك أحد .. ولم يصفق له أو يشكره أحد .
لم يعرف المارة أن عازف الكمان هو “جوشوا بيل ” أحد أشهر وأفضل الموسيقيين في العالم.
وقد كان يعزف إحدى أعقد المقطوعات الموسيقية المكتوبة على الكمان في العالم والتي تقدر قيمتها بـ 3.5 مليون دولار.
وكان قد عزفها قبل يومين فقط في قاعة اكتظت بالمستمعين في أحد مسارح بوسطن وكان سعر البطاقة الواحدة 100 دولار أمريكي.
لقد عزف جوشوا بيل متخفياً في محطة مترو الأنفاق كجزء من تجربة اجتماعية قامت بها صحيفة الواشنطن بوست لدراسة الإدراك الحسي والذوق والأولويات عند البشر .

احيانا تمر علينا فرص كثيرة في طريق الحياة ولانعيرها اهتماما,, ولكن ما ان تنقضي حوائجنا نذهب ونبحث عن الفرص التي كانت امامنا ذات مرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده