كعطرٍ لا يزول يشبه رائحة المطر بعد طول غياب هو أنتِ في حياتي كل ما أعرفه عن الجنوب هو أنت وقلبك
أسميتك أنثًى للوجود وعزفت من حبك أرق معزوفات العشَّاق يا لون الصباح أنتِ
طيفك لا زال يقابلني في الناحية الثانية من مائدة إفطاري بحة الجنون تطغى على بحة صوتي
جنوبيةٌ هي وهي روح الأنا
وفي مدونة أحلامي كتبتك عنوانًا
رسمتك على طريق عيني آخر نقطة في طريقي
أتجاوز بك حدود الكون وأتجاهل أفق الغروب
سأكتب على الورق وظهورها :
أحببت جنوبية
|
||