أرجوك يا أمي لا تفسديني بالدلال وإعطائي كل ما أطلب من لعب أو طعام أو مال .
-أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني أصرخ وأتألم فوق الاحتمال .
-كوني حازمة معي ، فالحزم مفيد والتردد رديء ، فإن قلت لا فاجعليها لا ، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة .
لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها ، فالمرء هو نتاج عاداته .
-لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت ، فالنصيحة في السر أفضل
لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر ؛ لأن ذلك يضيق على وسع الحياة .
-لا تكثري في لومي وسبي ، فأنا حينئذٍ سأصم أذني .
-حاوريني إذا استفسرت ، وأجيبيني إذا سألت ، حتى نتصادق دومـًا ولا أبحث عن بديل .
-لا تقولي إنك لا تخطئين ؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت الثقة بك ؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك .
-اقبلي عذري إذا تأسفت ، واغفري لي إذا أخطأت ، حتى أتعلم فضيلة التسامح .
-لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال ، وكلما حسن فعلك زاد حبي لك وللناس .
-أعطيني الأمان ، أعطيني الحنان ، أكن لك خير الأنام .
-علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف ، ويقولون : يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب .
-علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار .
-علميني متى أقول من فضلك ، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو لو سمحت ؟ وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له : شكرًا لك جزاك الله خيرًا .
-علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين ، وأقول : آسف لقد أخطأت .
-أمي .. أنا مقلد لك ولأبي ، سأحاكي فعلكما قبل قولكما .
-علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء في مقابل الأخذ .
-علموني الصلاة وحب الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – بالترغيب وطمعـًا في الثواب لا بالترهيب والعقاب .
-قدروني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت ، ولا ترشيني ماديـًا إن غضبت أو عن الطعام امتنعت ، فالتربية تحتاج إلى وعي وحنكة .
-علموني آداب الاستئذان معكم في البيت .
-علموني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار ، وأفهم معنى ضوء الإشارة ، فالأحمر معناه قف ، والأصفر معناه استعد ، والأخضر معناه سر .
-إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر الأولى لأني أحب ذلك ، فقولي لي : الآن ما رأيك فيها ، إنها حقـًا جميلة .. دعها الآن ، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات ، أو نلعب بلعبة أخرى ، وأغريني بالذهاب أو اللعب بشيءٍ آخر ، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند .
-اشغلوني بشيء حتى لا أشغلكم .
تشلساوي للأبد