لماذا أحبك؟
لأن كل الأسماك المجلدة الممدة في برادات
السوبرماركت تعود إلى الحياة حين تراك، وتطير
عبر النوافذ إلى الفضاء، لتسبح من جديد ولكن
في برك الغيوم…
لأن كل الأسماك المجلدة الممدة في برادات
السوبرماركت تعود إلى الحياة حين تراك، وتطير
عبر النوافذ إلى الفضاء، لتسبح من جديد ولكن
في برك الغيوم…
فهل يدهشك أن أشتعل حياةً بحضورك في حياتي؟
قلت لي : الحب خط مستقيم هكذا،
ورسمت خطاً فوق البحر
ولحظتها ولد الأفق!
للظلام فضل على حبنا
فلولاه لما عشقتُ ضوء حضورك في عتمتي.
ما زلتٌ أحبك رغم كل شيء
ففي شواطئك تعلّمت
كيف أشرب ضوء القمر في صدفة بحرية
ففي شواطئك تعلّمت
كيف أشرب ضوء القمر في صدفة بحرية
أعرف جيداً عشرات الأسباب للموت
لكنني لم أعثر بعد على سبب مقُنع للحياة،
إلاّ على حجّة دامغة في ركن عينيك المزغردتين للفرح والمباهج الصيفية العابرة.
أريد حباً كحلم ليلة صيف،
لا نصباً تذكارياً للغرام مثل "تاج محل"..
لا تقل إنك ستخلص لي إلى الأبد..اخلص للحظتنا "الآن"،
فالخلود هو للحب العابر.
لكنني لم أعثر بعد على سبب مقُنع للحياة،
إلاّ على حجّة دامغة في ركن عينيك المزغردتين للفرح والمباهج الصيفية العابرة.
أريد حباً كحلم ليلة صيف،
لا نصباً تذكارياً للغرام مثل "تاج محل"..
لا تقل إنك ستخلص لي إلى الأبد..اخلص للحظتنا "الآن"،
فالخلود هو للحب العابر.
اتهموني بحبك،
وها أنا أقسم أنني مذنبة بالتهمو بكل فخر
وأوكد للمدّعي العام أسوأ شكوكه..
وأشهر حبي لك على رماح القبيلة..
وليحكموا عليّ بالسجن المؤبد داخل شرايينك
أو بالنفي إلى عينيك!
وها أنا أقسم أنني مذنبة بالتهمو بكل فخر
وأوكد للمدّعي العام أسوأ شكوكه..
وأشهر حبي لك على رماح القبيلة..
وليحكموا عليّ بالسجن المؤبد داخل شرايينك
أو بالنفي إلى عينيك!
لا تقل لي ذات يوم، ليش ثمّة ما يُدعى "ذات يوم"
وأنه ثمة اليوم فقط،
فالبهاء الذي عشته معك "ذات يوم"
يعادل عمراً مستقبلياً ضوئياً في كوكب آخر
ويعادل الماضي الأزلي لكوكب الأرض بأكلمه…
وأنت امتزاج الأزمنة
فكيف أنسى ذكرياتي الآتية معك؟
وأنه ثمة اليوم فقط،
فالبهاء الذي عشته معك "ذات يوم"
يعادل عمراً مستقبلياً ضوئياً في كوكب آخر
ويعادل الماضي الأزلي لكوكب الأرض بأكلمه…
وأنت امتزاج الأزمنة
فكيف أنسى ذكرياتي الآتية معك؟
FF6699
FF3300!