التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

قصيده للدفاع عن خير البشريه من السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم

إذا مزقت قلبًا في ضلوعي و أسقيت المشاعر من دموعي
وإبني مهجتي بيديكَ أمسى صريعًا بعد تنكيلٍ شنيعِ
وتنهبُ خبزَ أطفالي غرورًا وتطرحُهم على آلام جوعِ
وتغتالُ ابتسامًا في شِفاهي بجرّك أمتي نَحو الخُنوعِ
أُصالحُ رُغم خوضِك في دمائي أُسامحُ رُبّما بعد الرجوعِ
ولكنْ لا أصالحُ حِين تَعدُو على حبٍ بجذري والفروعِ
وحين تَمُسّ رمزًا لا يُدانى بمرتبةٍ لدى اللهِ السميعِ
رسولُ الله مَن عَجزتْ لغاتٌ تُبيّن قدرَه فوقَ الجموعِ
هو الحبُ المتوّجُ باحترامٍ هو المختارُ ذو الشرفِ المنيعِ
رسول الله إنّا نفتديه بأنفسنا وبالأغلى الرفيعِ
بأمشاجِ الزمانِ له ضياءٌ بِدُنيانا تخلّقَ بالسطوعِ
بأنسجةِ المدى يَسري فيُحيي حضاراتٍ على الهديِ البديعِ
بنور الله أرواها فأعطت مصابيحاً تزيل دجىً فظيعِ
بمكةَ مولدُ الأفراحِ لمّا ضياءُ الوحيِ أشرقَ بالطلُوعِ
حِراءٌ قد تشرّفَ حين شعّتْ به الآياتُ فالكونِ الوسيعِ
وصار بها الأمينُ رسولَ خيرٍ رسالتُه بشائرُ للجميعِ
تزفُّ الأمنياتِ بكلِ أُفْقٍ لأقوامٍ تُعبّدُ بالخضوعِ
نبي الرحمةِ المهداةِ أَلقى قيودَ الشركِ والجهلِ المشيعِ
لكل الناسِ مبعوثٌ لِيرقى بنو الإنسانِ في العزِّ الرفيعِ
وتسعدُ بالمحبةِ والتآخي شعوبٌ تكتوي بيدِ القَطُوعِ
وبالإسلام يَخفِقُ كلَّ عصرٍ حمامٌ بالسلام على الربُوعِ
حملنا الخيرَ عن أَحنى رحيمٍ لنُسعدَ كلَ محرومٍ مَنوعِ
من الظلماتِ أنقذنا فصارت جوانحُنا تُشعشعُ بالشموعِ
وفي التوراةِ والإنجيلِ ذكرٌ بمدحِ نبينا أسمى شفيعِ
فيا من جارَ وانتهك المعالي تعست وبؤت بالفشل الذريعِ
جميع الأنبياء على عروش محمد عندنا مثل اليسوعِ
فيا أهل الكتاب إلى سواء من القول الصحيح بلا رجوعِ
تعالوا فاقرأوا التاريخ حتى تروا أنا ذوو دينٍ وديعِ
نريد الأمن يبسط راحتيه بعالمنا المزعزع بالفجوعِ
رسالتنا سلام مع وئام وبذل المكرمات بكل نوعِ
رسالتنا بها علم وفكر لإنشاء الحضارة في بروعِ
هو الإسلام للدنيا سلام ويرفض كل إرهاب وضيعِ
ألا يا أيها الغرب المنادي بعدل , كيف جرتم بالصنيعِ
سخرتم بالنبي وما نظرتم بعقلكمُ إلى الدين الجموعِ
وكم من عباقرة أشادوا بأن نبينا أرقى الجميعِ
وفي تاريخكم كلمات حق عن الإسلام من فذ لميعِ
فإن شئتم لنا جدلا هلموا نحاوركم بأسلوب رفيعِ
وإن ظلت إساءتكم إلينا نقاطعكم بلا ندم وروعِ
لأسمى الخلق نغضب في إباء وعنه نرد أحقاد الطموعِ
بأنفسنا له أغلى مقام محال أن يجر إلى النزوعِ
له حق عظيم لا يوفى ولو أعمارنا تفنى بطوعِ
فديناه بأرواح وأهل وأرض لن تقدم للمبيعِ
فإن لا نساوم في نبي أبان الحق في الخلق الوديعِ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.