تـربـيـنـا عـلى عـز ومـعـزة واجـلال
نـعـرف الاصـول ومـا غـلـطـنا عـلى الغـير
ناكـل ونـشـرب بـفـضل ربي بالحلال
بـيــنــنـا وبــيــن الــرذيــلـة سـد كـبـيـر
اما نـيـنـا لـو نتـبـعـهـا عـلى كل حال
هــيـبـتـنــا فـقـنـاهــا وخـســرنا الـكـثـيـر
تـحـملـنـا امــور خــفـيـفــات وثـقـال
بـصـدر رحـب نــقــبـلـهـا بـلـيـا تـأخـيـر
كـرامـة نـفـوســنا عــنـدنا راســمـال
والـطــيـب مـكـسـبـها ولو هو شيء صغير
الـرجال الاصيلة يضـرب بها الامثال
لـهــم عـنـد اخـوانـهـم مـعــزة وتـقـديـر
الحياء والخجل مطلوب في ذالمجال
والـحـجـاج مـخـطـي يـوم يـشـهـر بـالـزبير
لكن بعض العرب ما يسوى لـه ريال
لــو تـسـقـيـة مـن شـط الـعـرب والا غـديـر
رقم " 135 " في 15/07/1437هـ