شارد في بحر عينيك
غادتي أميرتي سيدة الإناث
ما ذا صنعت بي؟
وأنا مُرمى على شطآن جفنيك
صريعا أضناه الانتظار على ميناء حاجبيك
يطمع في الغوص في بحر عينيك
تهالكتني رموشك
أبهرتني نظراتك
فأرجع منهزما وقد تملكني الخجل
يخرس لساني
وتأخذني قشعريرة المحبين
ويداي ترتعشان
لم يعد قلمي يطاوعني
ويخونني التعبير
ولا تنفع كلماتي
لتكون بريدا صادقا عما يحدث بي
قلبي يخفق لرؤياك
حبا فيك ولهفا عليك
مالي أضعف حين أراك؟
لم أعد اقوى على البوح بتمتماتي
ولا بهمسي
لا تتركيني شاردا في بحر عينيك
وهاتيني مجذافا من مجاذيف وصالك
لعلي استطيع العوم في بحار عينيك
محمد نجيب
14/4/2017