هناك دائما دمعه في قلبي..
أواريها عن تلك العيون المحدقه بي..
والتي تحاصرني أينما ذهبت..
أحــــــــــــــزاني..
أبلغ من الوصف..
وألمي..وجــــراحي..وحسرة نفسي..
لها..
وقفـــــــــــــةً خـــــــاصة..
وتلك سطوري التي أخطها..
يسمع من بين طياتها..
أنيــــــن خافت..
كم من ليلةٍ راقبت فيه سكون الكون..
وكأنه صوره مجسده..
لــــــــويلات قلبي..
قمراً باهتاً..
قد شق السحاب طريقه إليه..
ليحوله إلى ظلمةٍ حـــــــــالكه..
وشجرة الكستناء القابعه في مكانها..
زمناً مديدا..
قدرسم فيها الدهر معالم الكبر..
فشاخت..وشــــــــا خت معها..
كل همسه..همستها في إذنها..
يــــــــوماً مضى..
وهناك في مكان ما..
صوت ذئبٍ..يبدو أنه حزيناً..
أوربما يؤازرني..
صمـــــــــــــــتي قد طال..
وعذابي..يخزني..
كي أروي ظمأ الحقيقه..
التي باتت حلماً بعيداً..
لم يبقى في روحي طاقةً على الصبر واللامبالاه..
وهذا الكرب يثقل قلبي..
ويميتني ألف مره..
كلما..صرخ قلبي..
من دمعه تبكيه..
لكن ياقلب..
أتعتقد حقيقةً أني لاأحفل بك..
وأني لاأبالي بنيران الصمت..
أتعلم ياقلب أني أخرس لأني خائفه ..
أخاف الهوان..
الذل..وأن أفقد الثقه..
التي تعبت كثيرا في بنائها حولي من جديد..
ياقلبي هناك شيء أخافه حقاً..
تلك النظره التي تلاحقني حتى في أحلامي..
أرتعب منها حتى أسناني تصطك ببعضها هلعاً منها..
سترميني لامحاله في قاع الجحيم..
لذا أرجوك..وأرجوك..وأرجوك..
كف عن الصراخ..
لأجلي ياقلب..
فقد غدوت بصراخك قريبتاً من هذا الحطام..
الذي سأكون أنا الرماد الذي سيلحفه..