حدث بينه وبن أخيه شحناء … ثم تفرقا وكل واحد منهم قد وجد في نفسه شيئا من الغضب على أخيه … وبعد ذلك … إعتلى صوت الله أكبر … الله أكبر …
.
معلنا الصلاة فتوضأ للصلاة , ثم وقف بين يدي الله ليناجيه ويقيم الصلاة … ولكن .. إذ بالنفس تجزع .. والقوى الروحية الداخلية تتوقف , والجوارح الخاشعة تضعف وتنهار … رباه .. رباه ..ماذا حدث ؟
.
معلنا الصلاة فتوضأ للصلاة , ثم وقف بين يدي الله ليناجيه ويقيم الصلاة … ولكن .. إذ بالنفس تجزع .. والقوى الروحية الداخلية تتوقف , والجوارح الخاشعة تضعف وتنهار … رباه .. رباه ..ماذا حدث ؟
رباه , أحال بيني وبين مناجتك , وإذا بالأيمان الداخلي يعترف بحقيقة الموقف وكأنك تراه وهو يقول , كيف أقابل ربي وأنا بيني وبين أخي الله شحناء , كيف أخضع بين يدي الواحد والقلب شرب بالغضب …
ولعل بمثل تلك الأحاسيس الأخوية كانت ردة الفعل التي جعله غيره قادر على الركوع ركعة واحدة وفعلا لم يستطع أداء الصلاة ..
فانطلق لمصالحة أخيه فما لبث أن عادت نقاوة القلب , وتبددت الحواجز الشيطانية وتدفق الحب في الله , والتأم القلبان ثم عاد للصلاة وإذا بالقلب في هذه اللحضة يخضع ويتذلل , وينتقل للمعايشة في آيات الله تبارك وتعالى , فقد تطهر من دنس الغضب .. وارتفع السمو الأيماني …
إنه موقف يستحق التفكير .. أليس كذلك؟ فكم هناك من مفارقات ؟ وكم هناك من تقصير في حق إخواننا ؟ .
ثم نقبل على الصلاة ونحن مثقلون من تلك الذنوب … فالمسارعةالمسارعة إلى طرد الأردان من القلوب … وإن كان هناك شئ من الجفاء أوجده الشيطان , فسارع أخي في الله بالمصالحة وبادر بالسلام
كلمات اعجبتني كثيرا ونقلتها لكم
رزقنا واياكم القلوب النقية
دمتم بحفظ الله ورعايته